عفراء علوي محمدي- كود//
كشفات خديجة أروهال، عضوة مجلس جهة سوس ماسة، ونائبة رئيس الجهة المكلفة بالثقافة، أن منزل الرايس الحاج بلعيد قريب يتحل للزوار، بعد سنوات من تأهيلو وترميمو وتحويلو لمتحف أثري، وقالت أن هذ التجربة هي الأولى من نوعها على الصعيد الوطني، وغادي تساهم فحفظ الموروث الشعبي المغربي، وإحياء روح الفنان الأمازيغي القدير.
وقالت أروهال، فتدوينة ليها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن افتتاح هذ الدار اللي ولات عبارة عن متحف، واللي جات تحديدا فمنطقة وجان بإقليم تيزنيت، جا بعد سنوات من “الترافع المستميت على الموروث الشفهي والمادي”، ومجموعة من النقاشات على طاولة اللجنة الثقافية بجهة سوس هذي عامين.
وتقامت التكلفة الإجمالية للمشروع، حسب أروهال، مبلغ 600 ألف درهم، 500 ألف عطاتها الجهة و100 ألف عطاها المجلس الإقليمي.
وكانت دار الراس الحاج بلعيد لسنوات كلها مخربة، وجمعيات شحال وهوما كيتشكاو ويتساءلو كيفاش المسؤولين فالجهة والجماعة هملو هذ المعلمة التارخية وخلاوها ترجع هكذا. لكن دابا، ومع اقتراب انتخابات 2021، تداركو الموقف.