سامي العلوي – كود برشيد //

كشفات مصادر هضرت مع “كَود”، أن شراء المخدرات بكل أنواعها (حشيش وأقراص مهلوسة) من أسهل الأمور في جماعة الدروة بإقليم برشيد، الأمر اللي ولا كيخله الساكنة على ولادها.

فقد وصف فاعل جمعوي بجماعة الدروة وضع انتشار المخدرات بـ”المخيف”، مُحذرا من أنّ عدم التعاطي مع الظاهرة بحزم “ينذر بكارثة حقيقية” على مستقبل الشباب والأطفال، بسبب ارتفاع نسبة مروجي ومستهلكي القرقوبي والحشيش، اللي تعتبر أحد أهم الأسباب المؤدية إلى ارتفاع جرائم السرقة والاعتداءات والاغتصاب والقتل.

وأضاف المصدر نفسه، أنه ورغم الدوريات الموسمية اللي كيديروها عناصر الدرك بعد ماتنشر هاد الموضوع في الصحافة، إلا أنّها مازال غير كافية، وكتحتاج الى حملة أمنية نوعية لتجفيف منابع ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية بشتى أنواعها بالمنطقة.

وفي نفس السياق، بدأت مجموعة من الأصوات كتطالب بتمديد النفوذ الترابي لمصالح الأمن الوطني لتغطي جماعة الدروة واللي توجد حاليا تحت سلطة ونفوذ عناصر الدرك الملكي بسبب ارتفاع النمو الديموغرافي والتوسع في النسيج العمراني، إضافة إلى ارتفاع معدل الجرائم وتحولها الى نقطة سوداء.