الوالي الزاز – گود – العيون //
[email protected]
هاجمت مريم السالك حمادة، مسؤولة البوليساريو “والي أوسرد” بمخيمات تندوف، المملكة العربية السعودية في كلمة لها أمام “نساء جبهة البوليساريو”، نتيحة لدعمها للمملكة المغربية فيما يخص الوحدة الترابية وسيادتها على الصحراء، مستعملة خطابا دينيا لدغدغة مشاعر الحاضرات.
وحاولت مسؤولة جبهة البوليساريو، مريم السالك حمادة، التلاعب بمشاعر النساء الحاضرات للندوة، ونعتت المملكة العربية السعودية بأبشع الأوصاف بسبب دعمها المغرب، مشيرة أن السعودية تُحرم قتال المغرب إرضاءً للولايات المتحدة الأمريكية، معتبرة إياها عدوا لدودا لجبهة البوليساريو إنطلاقا من حضورها في المسيرة الخضراء ودعمها للمغرب في حرب الصحراء التي دامت 16 سنة ومساندة المغرب حاليا، داعية الموالين لجبهة البوليساريو لعدم العمل بأي فتاوى تُحرم حرب الجبهة، معتبرة الصحراويين الموالين لها “مجاهدين”.
https://www.facebook.com/1292968250744243/posts/5111677658873264/?vh=e&d=n
وشرعنت مسؤولة جبهة البوليساريو، مريم السالك حمادة، في كلمتها كل الأساليب ضد المغرب في محاولة منها لمزيد من التقرب من قيادة جبهة البوليساريو والجزائر و باش يرضاو عليها، مسوقة لخطاب الكراهية ضد المغرب لتجييش النساء وحثهن على “مبايعة” الجبهة من خلال الإلتحاق بالمدارس العسكرية والإستعداد لما تسميه حربا، مبرزة أن هناك مدرسة وحيدة للنساء لم تتمكن البوليساريو من ملئها وتضم 80 امرأة فقط، مطالبة النسوة الحاضرات بالإلتحاق بها والتأثير في محيطهن الإجتماعي كالآباء والإخوة للسماح لهن بذلك.
وعمدت المسؤولة في جبهة البوليساريو على شحن النسوة ودغدغة مشاعرهن بخطاب “الشهداء والحرب والتضامن الإجتماعي والأخلاق” لإقناعهن بالتحضير للحرب، حاثة إياهن لدعم جبهة البوليساريو بالمال والعمل الإجتماعي وغيرها من الوسائل.
وبالعودة لملف المملكة العربية السعودية والإتهامات الموجهة لها من طرف جبهة البوليساريو، فقد سبق و أن ساهم النظام السعودي سنة 2016 بـ 516 ألف دولار كمساعدات إنسانية موجهة منه للمخيمات عبر برنامج الأغذية العالمي، بالإضافة لمنحها 250 طنا من التمور للمخيمات أيضا سنة 2015، كما حضر السفير السعودي آنذاك حفلا غير رسمي بحضور ممثل جبهة البوليساريو بالجزائر، عبد القادر الطالب عمر.