الرئيسية > آراء > من اختطف محمد الفايد والمقرىء أبو زيد؟! أي رمضان هذا دون كروية وشوفان وسري سري جدا
03/05/2021 14:00 آراء

من اختطف محمد الفايد والمقرىء أبو زيد؟! أي رمضان هذا دون كروية وشوفان وسري سري جدا

من اختطف محمد الفايد والمقرىء أبو زيد؟! أي رمضان هذا دون كروية وشوفان وسري سري جدا

حميد زيد – كود//

أي رمضان هذا.

أي صيام. وأي حريرة. وأي سحور. وأي سلو. وأي شباكية.

بينما أنت غير موجود يا محمد الفايد. ولا تثير لغطا. ولا جدلا. ولا معارك بين أنصارك وبين من يرى أنك تشكل خطرا على صحة الناس.

فقد تعودنا عليك في كل رمضان.

مثل السيتكومات. ومثل الخياري. ومثل بوطازوت.

صار وجودك معنا ضروريا. ويؤثث المشهد الرمضاني.

صار اسمك مقترنا بهذا الشهر.

صرت شهوة من الشهيوات التي نبدد بها الوقت.

صرت قضية نشغل بها بالنا.

صرت فرجة رمضانية ضرورية.

صرت علاجا لنا.

صرت وقاية لنا من هذا الهجوم الكاسح للمأكولات القاتلة.

صارت إطلالتك لا تخلو منها مائدة مغربية.

صرت تسلية.

صرت موضوعا نلجأ إليه في ظل ندرة المواضيع والأخبار.

صرت تبعث في رمضان الروح والتنافسية والغرينتا لبلوغ عيد الفطر.

صار وجودك معنا في هذا الشهر الفضيل يمنح حياتنا معنى.

ويمنحنا القوة. ويزيدنا إيمانا بالشوفان. وبالحلبة.

ويشجعنا على أكلها رغم رائحتها الكريهة.

كما صار صيامنا غير مكتمل دون بروبوليس. وزعتر. وكروية.

بينما غاب إنتاجك لهذه الموسم.

وغابت وجباتك.

ولا أخبار تصلنا من قناتك في اليوتوب.

فأي رمضان هذا. وأي صيام. بينما الفايد محاصر.

ولا يعبر عن أفكاره. ولا يفيدنا بعلمه.

وأتساءل هل يشوشون عليك.

هل أصبحت مشفرا وبالاشتراك. وهل أصبحت مراقبا. أم ماذا.

وقد نمرض.

وقد نموت في ظل غياب نصائحك الغذائية.

وقد يعالجنا الأطباء بينما أنت غائب.

وقد يصنعون لنا أدوية جديدة. بينما أنت غير موجود لتخذرنا منها.

وقد يختل نظامنا الغذائي.

ويبدو أنهم منعوك من الكلام. ومن تحذيرنا من الطب العصري. ومن الأدوية. ومن العلم.

يبدو أنك في وضع لا يسمح لك بأن تتكلم.

يبدو أنهم تضايقوا منك وحاربوك.

يبدو أنك محتجز.

يبدو أنه لم يعد مرغوبا فيك حتى تنتهي حملة التلقيح.

كي لا تشكك فيه.

وكي لا تقول إنه يشكل خطرا علينا.

وكي لا تقضي على كورونا كما قضيت عليها في السنة الماضية.

فهم يرغبون في أن تستمر. بينما أنت تفضحهم وتقول إن كورونا لم تعد موجودة.

وتكشف مخططاتهم.

والمؤسف أن كل من عالجتهم. وجمهورك الغفير.

والملايين الذين أنقذت حياتهم لا يسألون عنك.

ولا يقولون أين ذهب محمد الفايد.

وأين قناته. وأين أدويته. و سفوفه. وأين أعشابه.

ويتنكرون لك.

ولا احتجاج من طرفهم. ولا استفسار. ولا تعبير عن الشوق.

كما لو أنهم لم يعودوا في حاجة إليك.

كما لو أنك لم تقدم لهم شيئا خلال كل هذه السنوات.

ولم تنصحهم.

ولم تحذرهم من مغبة تناول الهامبرغر.

ولم تثبت لهم أن الصيام يقضي على كورونا.

وأن رمضان معجزة.

وبعد أن تجاوز رمضان منتصفه. لم تظهر. ولم يتم استحضارك.

ولم تستفز الكفار.

مفسحا بذلك المجال لندى حسون ونزار والأصهار ليعتلوا عرش الطوندونس.

ولتستغل حريودة غيابك، وتتألق هي الأخرى.

أما ما يحزن أكثر

أما ما يطرح أكثر من علامة استفهام

أما يجعلني أذرف الدموع. ويشعرني بحجم الفراغ الرمضاني القاتل.

فهو غياب آخر لقامة فكرية وعلمية لا تقل شأنا عن محمد الفايد.

وهو العلامة الدكتور المقرىء أبو زيد

وأبحث عنه في كل مكان، ولا أعثر عليه في أي يوم من رمضان.

ولا جديد له هذه السنة.

ولا حلقات مصورة مع الخليجيين.

وتخيلوا كم من الأسرار كان سيكشفها لنا

وكم من الحقائق

وكم من المكالمات الهاتفية بين رؤساء الدول العظمى التي يتوفر على تسجيلاتها.

وكم من أسماء العلماء غير الموجودين في الواقع.

لو ظهر المقرىء في رمضان الحالي.

لكنه لم يظهر

ولم يحدثنا عن معركة هرمجدون. وعن اتصال بين بوش وشيراك. سمعه لوحده بوسائله العلمية الخاص.

ولم يظهر الفايد

وهذا كله يطرح كثيرا من علامات الاستفهام

وهذا يعني أنه علينا البحث عنهما

وهذا يعني أن جهة ما اختطفتهما.

وأنهما الآن محتجزان.

وقد تكون الموساد. وقد تكون وكالات المخابرات الأمريكية.

وقد يكون الصينيون. أو الروس. أو الأوربيون.

وقد يكون المقرىء والفايد الآن في مختبر سري

بعد أن تجميدهما

وحين سيختفي كل العلماء. سيتم إخراجهما.

مع أرشيف اللغة العربية. ومع الكروية والشوفان

ليتم توظيفها لفك شيفرة تفوقنا الحضاري والعلمي

على العرب

وعلى كل الأقوام الأخرى.

وقد أسراهما في هذا الشهر الفضيل

لأنه شهر الذروة

وفيه تكون خطورتها كبيرة

وعلومهما غزيرة

وفيه يكشفان عن أسرار خطيرة لا تكون متوفرة لديهما إلا حين يكون المغاربة صائمين.

ومستعدين للاستماع لأي شيء.

ومن لا يصدق ذلك

ومن يقول إني أروج لنظرية المؤامرة.

فليجب عن سؤال واحد وبسيط.

أينهما.

أين اختفى الفايد والمقرىء.

والحال أن رمضان كان دائما مليئا بهما.

موضوعات أخرى

20/04/2024 10:00

أسود الفوتسال: هدفنا الاول بالتأهل للمونديال حققناه ودابا مركزين على فينال كوب دافريك

20/04/2024 09:30

وفينك آ الوالي وفين الجمعيات البيئية.. “ديناصور” عقار داير تجزئة كّدها كّداش فغابة طنجة وكلشي ساكت والصداع ديما نايض غير على “الصغار”

20/04/2024 09:20

المساواة والرفع من نسبة تمثيلية لمرا جمعات قاضيات مغربيات بوزيرة العدل المكسيكية

20/04/2024 09:00

نهضة بركان عندهم كلمة وحدة: إما الجزائر تحترم قانون الكاف ونلعبو بتوني خريطة المغرب المعتمد أو ما نلعبوش

20/04/2024 08:00

أسود الفوتسال مشاو عند صاحبهم يوسف جواد للسبيطار باش يطلعو ليه المورال ويخرجوه من جو الحزن بسبب الإصابة