عمـر المزيـن – كود الرباط//
كشفت دراسة أنجزتها المندوبية السامية للتخطيط أن عدد الحالات المصابة بـ”كورونا” ستستمر في الزيادة مع تذبذب خلال الزمن بحد أقصى (Hi95) من الحالات التي يمكن تسجييلها وحد أدنى (Lo95) مع مراعاة التدابير الوقائية.
وتتمثل الحدود (Lo95-Hi95) مجال تقدير الاتجاه الذي تم إجراؤه. في علم الأوبئة، يصبح عدم اليقين في التنبؤ بعدد حالات الإصابة أكبر عندنا يكون الأفق الزمني كبيرا، مع مجالات تقدير أوسع.
وقالت المندوبية أن الحالات والوفيات التراكمية عند نهاية سنة 2020 يرتقب أن تكون عن حالة وبائية “مقلقة”، مع إمكانية ظهور موجهة أقوى من التكاثر في حالة رفع إجراءات الاحتواء الجزئي، والتي يجري تنفيذها حاليا في مناطق معينة.
وسيستمر تطور معدل الوفيات، حسب المندوبية، بمعدل 1,9 في المائة اعتمادا على التطور الوبائي الحالي، مما ينذر بحالة وبائية صعبة مع إمكانية اعتبار الوضع الصحي المرتبط بـ”كورونا” قابلاً للاحتواء على المستوى الاستشفائي باحتمالية كبيرة.
وأبرزت أن الحد الأقصى لعدد الحالات التراكمية التي يمكن الوصول إليها في نهاية دجنبر المقبل هو 03759 حالة. أما بالنسبة لجهة مراكش – آسفي، هناك اتجاه متقلب في الحالات اليومية المسجلة يصعب مه تباث الوضعية الوبائية.
وترى المندوبية أن الوضع غير مستقر استنادا للمعطيات المتوفرة عند 20 سبتمبر على على مستوى الجهتين، يمكن أن تنطلق موجهة الوباء في أي وقت، مما يتطلب الإبقاء على إجراءات الاحتواء الجزئي الحالية.