إسبانيا غادي تكون ضيف شرف مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة الشهر الجاي
أنس العمري ـ كود//
ما زال ملف جامعة الشطرنج المعروض على القضاء يشهد المزيد من المستجدات المثيرة. فبعد إحالته على قاضي التحقيق بالمحكمة الزجرية بالدار البيضاء للبحث وجود شبهة «تلاعب» في مالية الجامعة، حسب ما ورد في شكاية جرى تقديمها في هذا الشأن، علمت «كود» أنه جرى، بحر الأسبوع الجاري، وضع شكاية أخرى مباشرة بالوشاية الكاذبة ضد رئيس الجامعة، مصطفى أمزال.
المقدم على هذه الخطوة هو أحد المدراء التقنيين بالجامعة، وهو يوسف أقدير، وتهم ملفا دوليا ثبتت فيه واقعة تزوير، كانت سببا بمعاقبة المملكة بالتوقيف لمدة سنتين، ما اضطر جل غالبية الأبطال المغاربة المصنفين إلى الالتحاق بدول أخرى للتدريب واللعب، وفق ما أكده المصدر نفسه.
وترجع أطوار هذه القضية إلى دجنبر 2005، عندما قررت لجنة الأخلاقيات التابعة للاتحاد الدولي للشطرنج بفتح بحث في تهمة تزوير ملفات الحصول على لقب حكم دولي، قبل أن تصدر قرارها في 29 يوليوز 2007، يضيف المصدر ذاته.
يشار إلى عمر الكاسي، قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، كان وجه استدعاء إلى كل من مصطفى أمزال، رئيس جامعة الشطرنج والمسؤولة بها نادية السبتي، بالحضور إلى مكتبه، للمثول أمامه بهدف استنطاقهما حول ما نسب إليهما من تهم تشير إلى احتمال وجود شبهة «اختلال مالي» في الجامعة المذكورة.