الرئيسية > آش واقع > “ملف الاسبوع : حراك الريف بعد سنة” // المرتضى اعمراشن في حوار مع كود : نحن افسحنا المجال للحلول ولم نوقف الاحتجاجات
23/09/2017 12:04 آش واقع

“ملف الاسبوع : حراك الريف بعد سنة” // المرتضى اعمراشن في حوار مع كود : نحن افسحنا المجال للحلول ولم نوقف الاحتجاجات

“ملف الاسبوع : حراك الريف بعد سنة” // المرتضى اعمراشن في حوار مع كود : نحن افسحنا المجال للحلول ولم نوقف الاحتجاجات

كود : حاوره يونس أفطيط///

ما الذي حققه حراك الريف بعد سنة على انطلاقه؟

– مرحبا، إلى الآن لم يحقق حراك الريف شيئا ملموسا سوى أنه كشف الوجه الحقيقي للمخزن الذي كاد يختفي بسبب كثرة مساحيق التجميل التي لم تستطع الصمود أمام عوامل التعرية التي استخدمها الحراك، ليظهر النظام بشاعته على حساب البسطاء الذين خرجوا منددين بواقع المنطقة المزري حاملين مطالب عادلة كانوا يمنون أنفسهم بتحقيقها.

هل تعتبرون اطلاق الزفزافي ورفاقه حلا للخروج من الازمة؟

– إطلاق سراحنا جميعا هو خطوة أولى لتصحيح الوضع، أما الأزمة فتحتاج إلى عملية جراحية لاجتثاب الأورام المتأصلة في جسد مؤسسات دولتنا التي كرسها مسؤولون فاسدون طوال عقود ويقتاتون بها على حساب معاناة الشعب المغربي.

راهنيا ما هي وضعية الحراك، في ظل تراجع الاحتجاجات في الشارع وتوجه الانظار بالكامل نحو محاكمة المعتقلين؟

– الحراك لم ينطلق لمواجهة الدولة، إنما أمام عجز المسؤولين أمام سخط الشارع على تردي الأوضاع الاقتصادية اختاروا بدل الاستجابة للمطالب الدخول في مواجهة مع الحراك، وهنا خاصة بعد خطاب العرش وجدنا أنفسنا بين خيارين، إما الاستمرار في النزول للشارع للاحتجاج السلمي وبالتالي التعرض لآلات القمع وسقوط مزيد من الضحايا والمعتقلين، مما يزيد من معاناة الساكنة، أو التهدئة لأجل فتح المجال لمبادرات ومقترحات حلول أخرى، لكن صبر الساكنة لن يطول خاصة بعدما تبين أن الدولة ماضية في التنكيل بنا، مستخدمة كل الوسائل حتى ما يفترض فيها الاستقلالية والحياد.

الكثيرون يتهجمون على المرتضى اعمراشن، هل ساهم ارتفاع ظاهرة التخوين والتخوين المضاد في تفكك الحراك؟

– الهجوم على المرتضى بدأ في الشهر الأول للحراك بسبب مواقفي من بعض الجمهوريين المندسين الذين حذرت منهم بعدما بدؤوا يستغلون تشبع الناس بهويتهم و ارثهم التاريخي لكن تم إفشال مخططهم من طرف نشطاء الحراك منذ البداية..، وبسبب إعلاني دائما مواقفي اتجاه الملك الذي هو صمام أمان ووحدة الشعب، وهذا لا يعني إطلاقا أن لا أنتقد المؤسسة الملكية، كذلك معارضتي لبعض خطابات ناصر الزفزافي، ثم انسحابي من الحراك في فبراير ، والتخوين ظاهرة منتشرة في شعوبنا المتخلفة وليست غريبة عنا، لدرجة أن البعض كتب أن اعتقالي وكل ما عانيته وأعانيه إنما هو باتفاق مع المخزن !!، وأعتقد أن خطاب الحراك الرسمي واضح في تحديد الخائن وهو كل من يستعمل العنف ضد القوات العمومية، والاملاك العامة والخاصة، وكل من خرج عن مطالب الحراك، وأنا لم أفعل شيئا من ذلك، وظاهرة التخوين ستبقى بمجتمعنا وتتسع باتساع الجهل وعدم تقبل الاختلاف.

لماذا لم يعد هناك قيادة للحراك كما كان الامر مع الزفزافي؟

أعتقد أن فكرة القيادة مغلوطة وملغومة من أساسها، فناصر الزفزافي صرح عدة مرات أن القيادة للشارع، والحراك ليس تنظيما ليكون له قادة، انما أتفق مع مصطلح نشطاء بارزون، وأبزرهم ناصر الزفزافي طبعا.

موضوعات أخرى

20/04/2024 01:00

نهضة بركان غيمشيو من مطار الجزائر للوطيل يرتاحو والكاف عطاهم ضمانات على التونيات