كود الرباط//

كشف مصدر مقرب من محمد الفران، مدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، لـ”كود” عن خلفيات “الاحتجاجات” التي قادها بعض الموظفين والمستخدمين ضد إدارة أكبر خزان معرفي في المغرب.

وأوضح المصدر المقرب من الفران لـ”كود” أنه :”منذ تعيين المدير الجديد القادم من معهد الدراسات والأبحاث للتعريب التابع لجامعة محمد الخامس، يسعى البعض (دون يسميهم) إلى عرقلة عمل الإدارة”.

وأفاد المصدر نفسه أن القيام باقتطاعات أجور الموظفين جاء بعد التشاور مع القطاع الحكومي، لأنه :”هناك مساطر قانونية يجب الالتزام بها” ، موضحا :”وقفة احتجاجية وسط بهو المكتبة يعني عرقلة خدمة عمومية”.

وقال المسؤول المقرب من الفران لـ”كود” :” إنه يحترم العمل النقابي بحيب أن الإضراب حق دستوري ولكن ليس كل مرة يتم القيام بوقفات احتجاجية بدون سبب وبدون على الأقل فتح نقاش مع الإدارة”.

وبخصوص سفرياته نحو الخارج، وهو الاتهام الذي يوجهه بعض النقابيين في المكتبة له، قال ذات المصدر :”سافر 3 أو 4 مرات بعلم الوزير، أخرها مثلها المغرب في إطار التعايش”، مؤكدا أنه “لم يستفيد من أي تعويضات بخصوص السفر”.

وحسب مصدر “كود” فإن الفران يتهم أطرافا “لا تريد العمل” وفق تعبيره، تعرقل المرفق العمومي، ولا تريد تطوير إدارة المكتبة.

وشدد المتحدث على أنه بخصوص سألة الاقتطاعات يمكن للمحتجين اللجوء إلى المحكمة الإدارية، مسجلا على أنه لا يمكن التساهل مع العاملين الذين يتأخرون عن العمل.