“الهاكا” مسؤولة على فضيحة “مومو” مع “هيت راديو”. كيفاش تعطلات تخرج قرار فاكثر منشط عاقباتو
كـود : أسماء غربي///
رغم الفتاوى الغريبة التى تنهال موسمياً من المؤسسة الدينية بفروعها “دار الإفتاء، مشيخة الأزهر، ووزارة الأوقاف”، والتى تتسبب فى بلبلة للرأى العام، ودهشة وقلق، على غرار فتاوى إباحة ممارسة الجنس مع الموتى، وغيرها، التى ثبت أنها فتاوى أجمع عليها جمهور الفقهاء والعلماء، ولا يزال طلاب الأزهر يدرسونها فى مناهج المعاهد الأزهرية، لم تخرج مؤسسة الأزهر بخطة واضحة المعالم عن تنقية هذه المناهج، رغم صدور بيانات بوجود مثل هذه الخطوة، ولم يوضح الدكتور عباس شومان، وكيل مشيخة الأزهر، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، بأى جديد عن عملية تنقية تلك المناهج أو كتب التراث، لاستبعاد الغريب والشاذ الذى لم يعد يتماشى مع طبيعة المجتمع وتطوراته.
وخير دليل على أن الأزمة الكبيرة موجودة داخل مشيخة الأزهر، والعقول التى تربت على المنهج الذى أنتج هذه الفتاوى، وليست فى الكتب أو المناهج، قول الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عن زواج القاصرات إنه لا يوجد نص صريح يحرم أو يبيح هذا النوع من الزواج، لأنه دليل واضح على عمق أزمة الفقه فى المؤسسات الدينية، التى تختصر العلم على جهود وأفكار علماء القرنين الثانى والثالت الهجرى والتى لم تعد تصلح للوقت الحالى، وهو دليل على عدم وجود العلماء القادرين على استنباط الأحكام والفتاوى من القرآن والسنة والتى تتماشى مع العصر الحالى، هل تلك معضلة حقيقية، أم أنه لم يعد بين جدران الأزهر من يستطيع الخروج على النص وتصحيح مسار الأزهر والدفاع عن لواء الدين الإسلامى الذى ناله كثير من الاتهامات، خصوصاً مع احتواء كتب التراث على فتاوى عجيبة ينكرها العقل والفطرة السليمة مثل فتاوى ممارسة الجنس مع الحيوانات.
الفتاوى الغريبة الموجودة بكتب التراث وأخرجها علماء الأزهر من بطون الكتب القديمة، تبيح ممارسة الجنس مع الحيوانات، إذ إن تلك الفتاوى تتحدث عن وسائل معاقبة الحيوان، ولم يتطرق أى منها لمعاقبة الجانى أو الإنسان الذى مارس الجنس مع حيوان لا يعقل ولا يستطيع رد هذا النوع من العدوان الغريب.