الرئيسية > آش واقع > مع تراجع الإصابات ووصول الڤاكسان.. “تمرد جماعي” فكازا على قيود كورونا – تصاور
24/01/2021 19:30 آش واقع

مع تراجع الإصابات ووصول الڤاكسان.. “تمرد جماعي” فكازا على قيود كورونا – تصاور

مع تراجع الإصابات ووصول الڤاكسان.. “تمرد جماعي” فكازا على قيود كورونا – تصاور

أنس العمري ـ كود//

مع تراجع عدد الإصابات ب (كورونا) والإعلان عن انطلاق حملة الوطنية للتطيعم، خلال الأسبوع المقبل، عقب التوصل بأول دفعات اللقاح البريطاني “أسترا-زينيكا” الهندي الصنع من جمهورية الهند، في انتظار أن تجد الشحنة الأولى من لقاح (سينوفارم) طريقها

من جمهورية الصين الشعبية إلى المغرب، الأربعاء المقبل، سجل عودة ما وصفه ب «تمرد جماعي» في الدار البيضاء، أكبر بؤرة وبائية بالمملكة، على التدابير الوقائية المفروضة للحد من تفشي الوباء.

فعكس المنتظر، في ظل تسرب السلالة المتحورة إلى بلادنا وتوالي التوصيات المؤكدة على ضرورة الاستمرار في التقيد بصرامة بالإجراءات الاحترازية خلال المرحلة المقبلة لتعبيد الطريق أمام عملية التلقيح حتى تتمكن من بلوغ الأهداف المسطرة لها وتحقيق مناعة جماعية تتيح احتواء انتشار فيروس حتى نستعيد حياتنا الطبيعية في أقرب وقت، لاحظت «كود» في جولة لها بمناطق بالمدينة حالة تراخي وتهاون عامة سادت في الأماكن التي يتردد عليها أعداد كبيرة من الزوار، في مشهد يوحي وكأن العاصمة الاقتصادية على أبواب بلوغ مرحلة الأمان في مواجهة (كوفيد ـ19)، وهو على ما يبدو الاعتقاد الخاطئ الذي بدأ يترسخ في ذهن ساكنتها.

ومن أبرز هذه المناطق عين الذئاب، حيث غرق هذا الشريط الساحلي، أمس السبت، في أفواج بشرية كبيرة تعيد إلى الأذهان الحركية التي كان يعيش على إيقاعها قبل ظهور (كوفيد ـ19) بالمملكة.

فإلى جانب عدم حرص المتوافدين على ارتداء الكمامة، تزاحمت هذه الأفواج داخل الفضاءات التي ما تزال صامدة في وجه التقلبات المالية الناجمة على تداعيات الوباء، دون أدنى احترام للتباعد الاجتماعي، بمباركة مالكي هذه المحلات، الذي انخرطوا بدورهم في هذا التراخي، والذي كان من أكثر صوره الصادمة ما عاينته «كود» في مطعم في مدخل هذا الموقع السياحي.

وحسب ما رصدته «كود»، فإن عناصر الشرطة المكلفة بتأمين الفضاء المذكور وجدت صعوبة كبيرة في التحكم في حركة هذه الأمواج البشرية، إذ رغم نصبها عددا من الحواجز الحديدية لإغلاق الشوارع المؤدية إليه، إلا أن ذلك لم يمكن من تخفيف عدد الزوار الذين تقاطروا بشكل كثيف على الشريط الساحلي.

لتجد نفسها أمام تحدي أكبر مع قرب بدء سريان مفعول «حظر التجوال الليلي»، بانكباب رجال الأمن بمجهود مضاعف على حل معضلة الاكتظاظ وتنظيم السير لإخلاء الموقع قبل حلول هذا الموعد. وهي العملية التي لم تكن باليسيرة، إذ تطلب استنفار عدد مهم من عناصرها ونشرهم في مجموعة من الشوراع التي توجد في مسار العودة من عين الذئاب، بعدما شهدت اختناقا مروريا غير مسبوق منذ شهور بسبب التوافد الهائل للسيارات من الشريط السياحي، والذي جعل التنقل في هذه الفترة كقطعة من الجحيم.

مشهد «كسر قيود كورونا» لم يقتصر على عين الذئاب. فغالبية الأماكن التي تحتضن الفضاءات التجارية والمقاهي والمطاعم، وعلى الخصوص محلات الألبسة الجاهزة في منطقة آنفا، كان أيضا المظهر الأبرز بها هو الازدحام، إذ تقاطر عليها أفواج من الزوار، مع انطلاق موسم التخفيضات الشتوية، وذلك دون الالتزام بعدد منها على فرض التقيد من الإجراءات الاحترازية المتعلقة بمكافحة الوباء.

وفي ظل تسجيل هذه السلوكات المقلقة مجتمعة، يتجدد طرح نفس علامات الاستفهام نفسها حول مدى وعي المواطن بالمسؤولية الاجتماعية الملقاة على عاتقه في زمن مواجهة (كوفيد ـ19)، وهي المسؤولية التي يبقى الاطلاع بها بالشروط المطلوبة المفتاح الأساسي لدحر هذا العدو غير المرئي الذي كان له آثار سلبية على مختلف مناحي الحياة.

موضوعات أخرى

24/04/2024 16:48

أخنوش كلاشا تجربة بنكيران بلا مايذكر سميتو: مكونات التحالف الحكومي نجحات في تجنب الصراعات الفارغة ‏وعدم هدر زمن المغاربة

24/04/2024 16:45

الكابرانات خسرو ماتش جديد مع المغرب: الكاف حكم بخسارة USMA مع بركان بسبب الحجز على تونيات الفريق المغربي

24/04/2024 16:30

أخنوش: ترسيم رأس السنة الأمازيغية بقرار ملكي لحظة تاريخية غاتعزز المكتسبات المحققة وها شنو درنا لصالح القضية الأمازيغية

24/04/2024 16:10

منع مسيرة موظفي الداخلية فالعاصمة.. الآلاف كاعيين على لفتيت: بغينا حتى حنا الزيادة فالصالير والنظام الأساسي (فيديو)

24/04/2024 15:45

المغرب والإسبان غيبداو يوجدو لعملية “مرحبا 2024” وسط توقعات بتدفق قياسي لأفراد الجالية فالصيف

24/04/2024 15:30

تحليل.. الشوط الأول من عمر الحكومة سالا: ها فين نجحات الأغلبية وها القطاعات للي كلات الدق وخصها تغيير