أول هاذين العنصرين، هو الاعتراف الامريكي بمغربية الصخراء، حيث قال التحليل، أن اعتراف ترامب بمغربية الصحراء كان بمقابل تجديد العلاقات مع اسرائيل، إلا ان ما قدمه المغرب ليس جديد، كون فتح مكتب لاسرائيل كان موجودا فعلا من اواسط التسعينات الى غاية سنة 2002 حيث سيتم غلق المكتب، لكن العلاقات الاقتصادية بين البلدين كانت بالفعل سارية من قبل، وبلغ حجم المبادلات ثلاثين مليار دولار.
وعدد الكاتبين الكثير من النقط، قبل أن يعرجا على أن إدار بايدن الرئيس الحالي، لن تقوم في الوقت القريب بتغيير ما أقره ترامب من اعتراف البيت الابيض بمغربية الصحراء، وهو ما يعني فوز مغربي في هذا الملف.
وزاد التحليل ان صعود المغرب كقوة اقليمية جعله الحليف الاول والنفضل لأمريكا في افريقيا، ما يعني انه اصبح يهيمن على نفوذ فرنسا واسبانيا وإيطاليا في افريقيا، وهي الدول التي كانت تملك مصالح قارية بالفعل في افريقيا.
وزاد التحليل أن المغرب يستطيع ان يكون رأس حربة في افريقيا بالنءبة لأمريكا في حربها على الروس والصينيين.
وأشار الكاتبين ان الخاسر الاكبر في كل هذه الهيمنة المغربية هو المغرب، حيث أشارا إلى انه أسبوع واحد بعد اعتراف ترامب بمغربية الصحراء، تحدث رئيس الحكومة المغربي عن وضعية الجيوب المحتلة سبتة ومليلية.