ماعرفت فين غاديين بهاد الكلاخ فهاد البلاد.. بطلة فيديو النسخة المغربية من برنامج “blind dating by outfits” تمنعات من السفر خارج المغرب
كريم الصوفي – كود//
[email protected]
نشر مركز القدس للشؤون العامة المتخصص في الدبلوماسية العامة والسياسة الخارجية مؤخرا تقريرا عن معركة المغرب ضد الارهاب الجهادي منذ أحداث 11 شتنبر 2001، والتي أسست تداعياتها لاستراتيجية دولية في محاربة الارهاب. وأعد التقرير العقيد المتقاعد الدكتور جاك نيريا، الذي شغل سابقا مستشار السياسة الخارجية لرئيس الوزراء يتسحاق رابين، كما عمل سابقا كرئيس تقييم بالاستخبارات العسكرية الاسرائيلية.
وقال الدكتور جاك نيريا، أن المغرب وفي إطار جهوده لمحاربة الإرهاب ، أقام شراكات قوية مع بلدان رائدة أخرى في محاربة الإرهاب، حيث 80 اتفاقية تتعلق بالتعاون الأمني والقضائي في مجال الإرهاب، كما طور علاقة استراتيجية مع الولايات المتحدة، ستمكنه من الحصول على معلومات استباقية أساسية ووقائية فيما يتعلق بأنشطة التنظيمات الجهادية والإرهابية الأخرى التي تشكل تهديداً للمملكة.
وأضاف المحلل الخاص لشؤون الشرق الأوسط في مركز القدس للشؤون العامة، أن المغرب يعتبر منذ عام 2016، جزءا من القيادة الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم)، وهي القوة متعددة الجنسيات التي أنشأتها الولايات المتحدة والمخصصة لمحاربة الجهاديين في حزام الساحل وأفريقيا.
وحسب التقرير، عانى المغرب منذ ما يقرب من عقدين من أنماط متغيرة من الإرهاب الجهادي وضربات إرهابية قوية مع بداية الألفية الجديدة، والتي ساهمت في اعتماد المغرب لاستراتيجية أمنية استباقية نجحت في إحباط العديد من الأنشطة الإرهابية، غير أن هذه الاستراتيجية تتطلب جهدًا مستمرًا وتنظيمًا فعالًا بسبب التحديات الأمنية المستقبلية.
لا شك أن الإرهاب الجهادي في المغرب مرتبط بالسياق العام للتطرف الإسلامي السائد في الوقت الحاضر، يشير الدكتور جاك نيريا، والذي يتأثر بشكل خاص بالأنشطة الجهادية الجارية في منطقة الساحل وأوروبا، ولذلك يتعين على المغرب، في ظل تداعيات انهيار الدولة في ليبيا وجود أنظمة سياسية غير مستقرة بمنطقة الساحل، على تطوير سياساته الأمنية والاستخباراتية الموجهة ضد التنظيمات الجهادية الناشطة بالمنطقة.