عمـر المزيـن – مكتب الرباط//

سارعت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج للرد على ما يتم الترويج له حول السجينين (ح.ب) و(أ.م)، بكونهما “رحلا رغما عنهما من السجن المحلي رأس الماء على التوالي إلى السجن المحلي بالحسيمة والسجن المحلي بالناظور بعد أن دخلا في إضراب عن الطعام، وبأنهما تعرضا لمضايقات واستفزازات.

وأكدت المندوبية العامة أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، إذ إن ترحيل السجينين المعنيين إلى السجنين المذكورين تم بناء على طلبهما وفي إطار تقريبهما ما أمكن من عائلتيهما، علما أنهما لم يعلنا إطلاقا دخولهما في إضراب عن الطعام، كما لم يسبق لهما التعرض لأية معاملة سيئة أو استفزاز من طرف موظفي المؤسسة.

وأضافت المندوبية: “كما زعمت بعض التدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي تعرض السجين (م.ب)، المعتقل بالسجن المحلي الناظور 2، لـ”استفزازات ومضايقات داخل السجن”، في حين أن المعني بالأمر يتمتع بجميع حقوقه المخولة قانونا، ولم يتعرض قط لأي استفزاز أو مضايقة”.

معتقلي “حراك الريف” ف الحبس ديال راس الما ضواحي فاس وقفو إضرابهم عن الطعام باستثناء الزفزافي

وأعلنت إدارة السجن المحلي “رأس الماء” بفاس أن السجناء (و.ب) و(ح.م) و(ز.أ) و(س.إ) قد تقدموا بتاريخ 25 نونبر 2019 بإشعارات تفيد بفك إضرابهم عن الطعام وقاموا بتناول وجباتهم الغذائية، مع التذكير بأنهم دخلوا في هذا الإضراب بتاريخ 19 نونبر 2019.

وأكدت إدارة المؤسسة أنه خلال هذه المدة لم تمنع إطلاقا هؤلاء السجناء أو غيرهم من نفس الفئة من الاتصال بذويهم أو استقبال زيارتهم لهم، وذلك خلافا لما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الخصوص.

وعلمت “كود” أن ناصر الزفزافي مزال مواصل الاضراب ديالو عن الطعام وصحابو هوما اللي وقفو إضرابهم.