هشام اعناجي — كود الرباط//
تعيش أغلب الأحزاب السياسية بالمغرب على وقع مشاكل داخلية ومالية، حيث لم تفلح أغلب الوساطات واللقاءات الخاصة في تجاوز تلك العقبات.
ومن ضمن هذه الأحزاب، يعاني حزب الحركة الشعبية من أزمة حادة داخل صفوفه، حيث تسربت معطيات تفيد بأن الصحفيين في جريدة الحركة منهم من له اكثر من ثلاثين سنة في الجريدة وهم ابناء عائلات حركية ، يعيشون وضعية مأساوية، بسبب عدم صرف أجورهم منذ خمسة أشهر.
وتقول مصادر حركية إن “الصناديق الاجتماعية لم تدفع منذ سنتين، لا لعدم وجود أموال ،الجريدة تتحصل على دعم سنوي من الدولة يفوق مائة مليون وإعلانات يومية في كل عدد تعادل أكثر من أربعة المليون سنتيم، لكن السبب يكمن في سوء التدبير وأيضا لعدم فصل الجريدة عن المطبعة التي لا تنتج شيئا ويديرها مقرب من العنصر “.
وقالت ذات المصادر إن زوجة مقرب من اوزين تشرف على قسم الاشهار.
وللخروج من المأزق يبحث ما بات يعرف ب”تيار” الاستوزار عن مخرج عبر تأسيس مشروع اعلامي متكامل ورقي إلكتروني.
ورغم أن الجريدة الحزبية تمتلك اموالا واملاكا عقارية باثمان كبيرة منها مطابع الحركة في حي الرحمة بسلا والمقر الذي ورثته عن الحركة عن حزب أحرضان بعد الاندماج،وحسابات قديمة للشركات التي كانت قبل الشركة الحالية شمس التي تم انشاءها بعد الاندماج، لكن لا تزال الأزمة مستمرة.
إضافة إلى المشاكل المالية للحزب، تسرب تسجيل صوتي توصلت به “كود” لقيادي في الحزب يتهم تيار أوزين بالاستيلاء على الحزب ومحاصرة كل معارض له والتحكم في خيارات وقرارات الأمين العام.