حميد زيد – كود//
لا علم لأحد بما يفعله الشيخ الفيزازي. وفي كل مرة يأكل فتاة مغربية. وفي كل مرة يلتهم واحدة.
حميد زيد – كود//
لا علم لأحد بما يفعله الشيخ الفيزازي. وفي كل مرة يأكل فتاة مغربية. وفي كل مرة يلتهم واحدة.
ويحصل عليهن بثمن بخس.
ويشتريهن مثلما تشترى الفواكه ويرمي النواة.
ويختارهن صغيرات.
ويتجول في الفيسبوك. وفي القرى. ويسافر. بحثا عنهن. ويجمعهن.
وما أن يفرغ من حتى يحصل على أخرى.
حتى أننا صرنا نعرفهن بأسمائهن. ونعرف الزوجات الرسميات. ونعرف الاحتياطيات. والمؤقتات.
ومنذ أن خرج من السجن وهذا هو شغله الشاغل.
ولا يكل. ولا يمل. ولا يتعب.
وفي كل مرة يستخرج من البنات الجن اليهودي.
ويستخرج منهن الكفار.
بينما هو يبحث في الحقيقة عن العسل. والعسل في الغابة.
وحين يحبلن. وحين يخاف من افتضاح أمره.
يذهب إلى المقاطعة ويوثق الزواج.
ولا تهمه مدونة أسرة. ويضرب كل القوانين عرض الحائط.
ويخترع قوانيه الخاصة.
ويخترع دولة جاهلية تناسب مصباحه المضيء.
ويخترع دولة موازية له وحده ولنزواته.
ولأنه مصباح مضيء. كما قال عن نفسه. ولأنه مشتعل دائما. فقد صار متخصصا في هذا العلم.
صار ضليعا في تقنيات الحصول على البنات.
وفي مراوغة عقود الزواج.
وإذا رفضت إحدى زوجاته.
وإذا لم يسمح له القانون. وإذا خرقه. وإذا وقع في المحظور. فهناك المقاطعة.
هناك درهمان أو أربعة دراهم أو ستة فقط لزوم التمبر.
وها هو الفيزازي في سريره. ويمارس الجنس في الحلال. ويغيظ العلمانيين.
بدرهمين فحسب.
وبغرفة في مكان ما.
منتقلا بمصباحه المضيء بين المدن والأقاليم والدواوير باحثا عن الطرائد. قاذفا نوره في كل ربوع المملكة.
وبختم وتوقيع. وبموافقة رسمية.