أخنوش تلاقى وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي وبحثوا التعاون الثنائي والإرتقاء بالشراكة الإستراتيجية بين الرباط وباريس
أنس العمري – كود //
ندرة المياه تستنفر مسؤولي الشرق. اليوم الجمعة، جرى تبني برنامج استعجالي شامل، لتجاوز هذه الحالة، يروم الحد من هذا الخصاص الذي تعاني منه هذه الجهة على جميع المستويات، وكذا الاتفاق على الخطوط العريضة لبرنامج على المدى المتوسط.
وجاء ذلك، خلال اجتماع انعقد بمقر ولاية جهة الشرق ترأسه والي جهة الشرق، وحضره كل من عامل مدير الشبكات العمومية المحلية التابعة للمديرية العامة للجماعات الترابية لوزارة الداخلية، وعمال الملك على أقاليم الجهة.
وخصص هذا الاجتماع لتدارس مشكلة ندرة الماء التي تعرفها الجهة مع إيجاد حلول آنية وكفيلة لتجاوز هذه الأزمة عبر تأمين تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب ومياه السقي والماء لتوريد الماشية، فضلا عن توفير العلف المدعم بالجهة، وذلك في إطار البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020 – 2027 بالشرق، الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس سنة 2020.
وبهذا الشأن، جرى التطرق أيضا إلى مجموعة من المواضيع التي شخصت الوضعية الراهنة للموارد المائية التي تعرف تراجعا حادا على مستوى عمالة وجدة ـ أنكاد، وكافة أقاليم الجهة وتفاقم حدة الظواهر القصوى نتيجة التغيرات المناخية مقابل ارتفاع حاجيات المواطنين لهذه المادة الحيوية، تتمثل في انخفاض الواردات المائية.
يشار إلى أن الاجتماع شهد أيضا مشاركة نائب رئيس الشرق، والمدراء المركزيون، وممثلي وزارتي التجهيز والنقل والماء، ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ومديري وكالة الحوض المائي لملوية، والمدير الجهوي للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب والكهرباء – قطاع الماء، والمدير الجهوي للفلاحة والمدير الجهوي للتجهيز والماء.