سهام البارودي – كود//

الظلامية و الاقصاء و الخطاب الداعشي ماشي حكر غير على دوك الخلايا الارهابية لي كانسمعو بلي البسيج فككهم مرة مرة ! و ماشي حكر غير على السلفيين لي مفروشين و كلشي عارفهم ! الطامة الكبرى انه تسرب منذ سنوات لاعتى المدارس العليا فالمغرب و كليات الطب ! و اليوم عندنا بزاف ديال الاطباء لي الديبلوم ديالهم علمي ! و المهنة ديالهم علمية يعني اساسها المنطق و التجربة العلمية ! و لكن الدماغ ديالهم مگبص بالخطابات الظلامية التكفيرية الاقصائية !

فحال واحد الطبيب “نفسي” كانشوف ليزوردونونص ديالو كايدورو مؤخرا بشكل كبير فالانترنيت ! كايكتبهم و يصورهم و يطلقهم ينتاشرو كنوع من الاشهار للعيادة ديالو ! فوحدة من دوك ليزورضونونص كايهضر على ما يسميه ” العلاقات الغير الشرعية ” و بأنها ماخاصهاش تكون و بأنه اي وحدة مارسات العلاقات الغير الشرعية تقدر تفقد العذرية ديالها و تتعقد و ماتتزوجش ! دابا تخايلو معايا انه هاد السيد طبيب و مأدي القسم ديال ابوقراط ! و الدولة كاتسنى منو غدا يعالج المرضى كاملين كيما كانو بلا مايصدر عليهم حكم قيمة ! المطلوب منو كطبيب انه غدا يعالج البنت لي فقدان العذرية ديالها و بائعة الهوى و المثلي و كل من هو في حاجة الى العلاج ! و شنو كايدير هاد السيد ؟! خدام كايفتي عوض انه يحتافظ باحكامو لنفسو و يخلي التيتر ديالو كطبيب نقي!

الطب ماشي مهنة عادية ! ماشي فحال ايتها مهنة يمكن ليك تمشي تزاولها و نتا هاز معاك الاحكام المسبقة ديالك و الاديولوجيات لي مشارجي بيها ! الطبيب ماشي هوا الكونطابل و لا الخضار و لا الشاف كويزيني ! الطبيب خاصو يكون قادر انه يتجرد من الاحكام ديالو و الآراء خصوصا لاكانت شي آراء و افكار قروسطية اكل عليها الدهر و شرب ! راه من الخطير انه الاطباء يتأدلجوا ! الاطباء لي مطلوب منهم يعاملو المرضى على قدم سواء و يقدموا العلاج للجميع انهم يسمحو لراسهم يهزو هاد الافكار الخرائية و يتداولوها فمكان العمل بيناتهم و بين المرضى !

ديك النهار كانتناقش مع واحد صاحبتي ديليگي ميديكال قالت ليا بلي عندها مشكل مع بزاف ديال الاطباء ! كاتعرض عليهم مثلا شي دوا و كاتقوليهم راه الدراسات العلمية اثبتت انه الدوا ايكس كايساعد فتمديد عمر المريض كاضور فيها الطبيب و كايگوليها بواحد الصوت غليض ” آ لالة الاعمار بيد الله ! الاعمار بيد الله ” ! ياك آ سي الطبيب ؟! و شنو بغيتي تقول زعما ؟! هاد الدراسات العلمية كاتكذب ؟! و لا الطب ماصالح لوالو ؟! ملي الاعمار بيد الله و نجمعو و نطويو الحوار بهاد الجملة هادي لاش كاتستقبل عباد الله فالعيادة ديالك و كاتلصق ليهم للفيزيتا بسبعالاف ريال ؟! و لورضونونص بعشرالاف ريال ؟!

ماشي غير حيت الاطباء زعما راهم لاكريم دو لاكريم ديال المجتمع و كايمارسو مهنة كاتعتامد على العلم و المنطق راه غادي تلقاهم كاملين بيهم ناس علميين منطقيين واضحين فتفكيرهم لا ! طبعا كاين حتى اطباء مكلخين ! اطباء راسهم عامر بالافكار القروسطية و كايآمنو بالسحور و الجنون و كاينين فيهم الداعشيين لي ورا عباءة الطبيب كايخبيو افكار اقصائية كريهة !

للاسف هادشي خاص توقف عليه نقابة الاطباء و ووزارة الصحة و تنقي الصفوف ديالها من فحال هاد الناس لي غاملاوحين على المهنة و خصوصا هاد الطبيب لي كانشوفو ليزوردونونص ديالو مشتيين فالفايسبوك حاملين افكار خرائية !