وحسب بلاغ للمكتب، فإن الحافظي عاين إنهاء جل أشغال هذه الرحبة وكذا الوتيرة المضطردة لأشغال تجميع وتركيب التوربينات الريحية وتشغيلها بفضل تظافر جهود جميع المتدخلين في إنجاز المشروع بالرغم من الظرف الصحي الذي فرضه وباء كوفيد 19.
وتقع الرحبة الريحية لميدلت على بعد حوالي 8 كلم، شمال شرق مدينة ميدلت على مساحة 2300 هكتار. ويعتبر هذا المشروع جزءا من برنامج التجهيز للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب المتعلق بوسائل إنتاج الكهرباء حيث يندرج في إطار تنزيل الرؤية الوجيهة للملك محمد السادس لضمان تأمين الإمدادات الطاقية في بلادنا خاصة تلك المتعلقة بالطاقات المتجددة.
وتندرج الرحبة الريحية لميدلت 210 ميكَاواط، حسب المكتب، ضمن مشاريع البرنامج المندمج للطاقة الريحية 850 ميغاواط الذي يضم 5 رحبات ريحية تتموقع بالمناطق الجنوبية والشمالية للمملكة التي تتوفر على مؤهلات كبيرة من الرياح كبوجدور (300 ميكَاواط)، تسكراد (طرفاية 100 ميكَاواط)، ميدلت (210 ميكَاواط) وجبل الحديد (الصويرة 270 ميكَاواط).