وتحدث المسؤول الحكومي، في عرض قدمه أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال، عن “إشكالية التوجيه وعدم ملاءمة مخرجات التعليم الثانوي مع طبيعة توزيع الطلبة بمختلف مسالك الإجازة (%35 من مجموع الحاصلين على باكالوريا علمية أو تقنية يفضلون التسجيل في ميادين العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية والآداب والعلوم الإنسانية)”.
كما أكد الوزير الميراوي “عدم استثمار الإمكانيات التي تتيحها التكنولوجيا الرقمية لتطوير التعليم العالي خاصة التعليم عن بعد”.
وسجل “ضعف مستوى التحصيل البيداغوجي بسبب اختلاف لغة التدريس بين التعليم الثانوي والتعليم الجامعي العالي خاصة في الشعب العلمية والتقنية والاقتصادية”، وكذا ضعف الجسور بين التكوينات مما يؤثر على الحركية الأفقية للطلبة وإعادة توجيههم عند الاقتضاء.