سعيد الحسوني – كود طنجة //

لا حديث بين مشجعي نادي اتحاد طنجة لكرة القدم خلال الأسبوع الماضي سوى عن المستجدات الأخيرة التي عاشها النادي، والتي اختتمت بتقديم المكتب المسير لاستقالة جماعية وتكليف المدير الجهوي لقطاع الرياضة بتشكيل لجنة مؤقتة لتدبير أمور النادي.

هذه اللجنة لها مهام محددة في الزمان حيث ستعمل على تصريف أعمال النادي والإعداد للجمع العام الاستثنائي الذي سيفرز مكتبا جديدا ينتخبه المنخرطون وفق القانون الداخلي للجمعية التي تمثل نادي اتحاد طنجة.

ولحدود الساعة تقدمت 3 أسماء لترشيحاتها لرئاسة النادي، أولها يوسف منظور، رجل أعمال يزاول أنشطته الاقتصادية بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية.

وثاني المرشحين هو محمد الحمامي الوجه السياسي المعروف بمدينة طنجة، المنتمي لحزب الاستقلال ورئيس مقاطعة بني مكادة التي يتمتع بها بشعبية كبيرة.

وثالث المرشحين المتقدمين للإشراف على تسيير نادي اتحاد طنجة هو عميد الفريق السابق، ابن النادي وابن المدينة، أسامة غريب، الذي نال شرف رفع درع البطولة المغربية لأول مرة في تاريخ النادي.

غير أن أسامة غريب، بترشيحه هذا، يمثل فقط واجهة مشروع سعودي طموح يقوده رجل الأعمال السعودي عزيز الزهراني، الذي عُرف عنه زياراته المتكررة لمدينة طنجة وقربه من محيط نادي اتحاد طنجة وتعاطفه معه.

ويعد الزهراني من رجال الأعمال البارزين الذين صنعوا إسما لهم في الاستثمار خارج السعودية، خاصة في مجالات السياحة والعقار في كل من مصر وتونس وطنجة.

كما يمتلك الزهراني وحدات إنتاجية ضخمة في الصناعات الغذائية والأمن الزراعي داخل المملكة العربية السعودية خاصة في قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور والتجارة فيها على الصعيد الدولي تدخل جميعها في نطاق مجموعته المالية (اي زد) المحدودة التي يملك أسهمها بنسبة 100 بالمئة.

أسامة غريب ركز في إعداد ملف ترشيحه لرئاسة اتحاد طنجة على اعتماده على خبراء رياضيين، منهم لاعبين سابقين للفريق، في إعداد مشروع طموح للنادي يسعى إلى تحقيق نهضة كروية بالمدينة وتكوين فريق قوي مهاب الجانب وطنيا وقاريا، مع التعهد بتوفير سيولة مالية كبرى بضمانات من طرف المستثمر السعودي عزيز الزهراني.

في طنجة، بين مناصري الفريق، بدأ حلم تكوين فريق كبير يتشكل، والجماهير المتفائلة شرعت في الحديث عن مستقبل زاهر لفارس البوغاز قد يلبي طموحات جماهيره العريضة والمتعطشة للانتصارات والألقاب.