وزير النقل للساقطين فامتحان البيرمي: غانعطيوهم فرصة جديدة ومغاديش يتحسب امتحان الاثنين والهدف من الأسئلة الجديدة هو نقصو من الكسايد
أنس العمري – كود //
عاشت مجموعة من الأسر المغربية والمسافرين الأجانب ساعات جحيم، عشية سريان مفعول قرار إجراء تعليق جميع الرحلات الجوية المباشرة في تجاه المغرب، ضمن تدابير وقائية أخرى لصد المتحور الجديد من فيروس كورونا “أميكرون”.
وذلك بسبب أن وجدت نفسها في سباق مع الزمن لحجز مقاعد لها ضمن آخر الرحلات، سواء المتجهة إلى المغرب ومنه، تفاديا لأن تبقى عالقة في الوجهات التي انتقلت إليها لدواعي مختلفة.
ووفق ما توفر ل”كَود” من معطيات، فإن مجموعة من المسافرين، مغاربة وأجانب، اضطروا إلى حجز تذاكر السفر على متن رحلات بضعف ثمنها مرتين إلى أربع مرات، نظرا للإقبال الكبير الذي شهدته هذه العملية، أمس الإثنين.
لكن مقابل ذلك، أسر مغربية أخرى لم تفلح في ذلك بعد نفاذ التذاكر، لتجد نفسها في مواجهة معاناة من نوع آخر، ما يثير مخاوفهم بشأنها هو أنه ليست لديهم فكرة عن كم من الوقت ستمتد، في ظل عدم اتضاح الرؤية بخصوص التدابير التي ستتخذ لإجلاء العالقين.
ويأتي هذا في وقت بدأت فيه الخطوط الجوية الفرنسية، حسب ما تناقلته مصادر عدة، بتحديد مواعيد رحلاتها المنظمة من المغرب في اتجاه باريس، في الأسبوع الثاني من الشهر المقبل، وذلك تماشيا مع برنامج رحلات ما بعد 5 دجنبر، والذي كانت أكدت أنها ستعلن عنه.
وكانت الشركة أشارت، في البلاغ المتضمن لهذا الإعلان، إلى أنها ستعلق رحلاتها من وإلى المغرب، تبعا لقرار السلطات المغربية ابتداء من 29 نونبر وإلى غاية 5 دجنبر.
وأوضحت أنها في تواصل مع زبنائها، وقالت إن بإمكانهم طلب التعويض حسب السياسة التجارية للشركة أو تأجيل رحلاتهم دون أن يترتب عن ذلك أية مصاريف إضافية.
أما بالنسبة للرحلات من المغرب في اتجاه فرنسا، فأكدت أنها ستخبر زبناءها بالشروط المعمول بها ابتداء من 29 نونبر فور العلم بها.