أنس العمري ـ كود//
الجيل الجديد لبطائق التعريف الإلكترونية غادي يحل مشاكل كثيرة وأكثر أمنا ومكيمسش بالمعطيات الشخصية للمغاربة.
هذه البطائق، التي يتوقع إصدارها في بداية السنة المقبلة، عندها عدد من الخصائص وهي أنها أكثر أمنا، وكتسمح وظائفها لكل مغربي بالولوج إلى خدمات رقمية بشكل مبسط ومؤمن مع حماية معطياتهم الشخصية.
وستمكن هذه الميزات من الحد من عدد من الجرائم التي ترتكب بالاعتماد على هويات مزيفة، وهو ما كانت طالبت به المؤسسات البنكية والموثقين وغيرها من المؤسسات، التي تواجه مشاكل عدة نتيجة التعرض لعمليات احتيالية باستخدام بطائق مزورة.
هذه الخصائص استعرضتها الكوميسير ديفيزيونير سلوى الجميلة، المسؤولة عن تنسيق وتتبع المشاريع المعلوماتية بالمديرية العامة للأمن الوطني، مشيرة، في تصريح ل «كود»، إلى أن المعطيات الشخصية محمية.
وأضافت «من مميزات هذا النموذج الجديد للبطائق التعريفية هو أن هذه المعطيات تبقى بين يدي المواطن، إذ ليست لدينا قاعدة بيانات تحتوي على جميع معطيات المغاربة»، مبرزة أن هذا الجيل الجديد يمكن من قراءة المعطيات المدونة في البطاقة إلكترونيا ويضمن جسرا سريعا وآمنا نحو الخدمات عبر الانترنت.
وأوضحت أن هذه البطائق مزودة بقن سري، على غرار البطاقات البنكية، وهو ما سيمكن حامل البطاقة من تفادي سوء استعمالها دون علمه من طرف الأغيار، سواء في حالة سرقتها أو ضياعها.
وأوضحت أن أهم المستجدات التي تأتي بها الجيل الجديد من بطاقة التعريف، التي ستصنع من مادة البوليكاربونات المعروفة بصلابتها وطول عمرها.
وذكرت أن هاد الجيل من البطائق كيتفرد بتصميم مستلهم من هوية المملكة المغربية، إذ تتضمن رسومات صومعة حسان ومسجد الحسن الثاني وقنطرة محمد السادس الموجودة على وجهي البطاقة، تجسد رموزا دلالية للمغرب.