محمود الركيبي – كود – العيون //
على هامش مشاركته في أعمال المؤتمر الدولي لدعم الإستقرار في ليبيا المنعقد بالعاصمة الليبية طرابلس، وتزامنا مع عقد مجلس الأمن الدولي لمشاورات لبحث مستجدات الوضع في الصحراء، عقد الوزير الجزائري للشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، سلسلة من اللقاءات مع عدد من المسؤولين بدول مجموعة أصدقاء الصحراء بمجلس الأمن المكلفة بصياغة مشروع القرار حول هذا النزاع.
لقاءات كان محورها بحث “مستجدات نزاع الصحراء”، وذلك تزامنا والمشاورات الجارية بمجلس الأمن لبحث هذا النزاع، واعتماد قرار جديد، حيث تحاول الديبلوماسية الجزائرية الترويج لمواقفها العدائية للمغرب والداعمة لأطروحة البوليساريو.
وفي هذا الإطار التقى لعمامرة مساعدة وزير الخارجية الأمريكي المكلفة بشؤون الشرق الأدنى يائيل لمبرت، حيث “تبادلا وجهات النظر حول آخر تطورات الأوضاع في ليبيا ومالي والصحراء”، وجددا “التزامهما المشترك للدفع بالسلم والأمن في بالمنطقة”، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.
كما التقى وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة بنظيره الإسباني خوسي مانويل ألباريس، حيث تناول الجانبان عدة قضايا بينها ملف الصحراء، وذلك على خلفية المداولات المقررة لمجلس الأمن لإعداد مشروع قرار بشأن تجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة “المينورسو”.
هذا ومن المرتقب أن تجتمع في الأيام القليلة المقبلة مجموعة أصدقاء الصحراء، التي تضم الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا بالإضافة إلى إسبانيا، لمناقشة مضمون مسودة القرار الذي سيقدم الى مجلس الامن الدولي للمصادقة عليها في وقت لاحق، وهو القرار الذي ينتظر أن يمدد خلاله مجلس الأمن الدولي ولاية بعثة الأمم المتحدة “المينورسو”، التي تنتهي مع نهاية الشهر الجاري.
