20/04/2024 03:00
60 طبيب جابوني غادي يدعيو “گوگل”.. تشكاو من التعليقات الخايبة وكيطالبو بتعويضات
حميد زيد – كود//
لن أكذب عليكم.
ولن أقول لكم إنه لا مصلحة لي شخصية في أن أصبح رئيسا للرجاء كما يردد خصمي الأول.
ولن أدعي مثله أني جئت لأنقذ الرجاء.
وأنه ليس للرجاء ما تمنحني إياه. بل أنا من سيضحي من أجلها.
ولن أقول إنه لي عملي ومشاريعي الخاصة.
ولي ثروتي.
ولي مسؤوليتي السياسية.
وأن غيرتي على الفريق هي التي دفعتني لأن أترشح.
وأني سأخسر من رئاستي للرجاء أكثر مما سأربح.
وأن حبي للخضرا هو الذي دفعني للتضحية بوقتي. وبصحتي.
لن أقول مثل هذا الكلام.
ولن أفضح نفسي.
ولن أتظاهر أمامكم أيها الرجاويون بأني سأضحي من أجلكم.
لا. لن أقول أي شيء من هذا.
ولن أخدع أي رجاوي.
فأنا لستُ نظيفا.
وصفحتي ليست بيضاء.
والشكوك تحوم حولي. وسمعتي في الحضيض. والتهم تلاحقني.
أنا شخص يحب أن يتواجد في الماء العكر.
وفي الأوضاع غير الصحية.
وفي كل مكان يصعب الاشتغال فيه.
وفي بيئة يسود فيها الغموض وسوء التسيير.
ولا أحد فيها يتحمل المسؤولية.
ولا أحد يتعرض للمحاسبة.
أنا شخص أعتبر الرجاء جنة للإفلات من المحاسبة.
ولا خوف علي فيها.
لا خوف علي مما أنوي القيام به. ولا تدقيق حسابات يخرج فيها إلى العلن.
و طموحي هو أن أستقر فيها.
وغايتي هو أن ألعب فيها.
ولي قدوة في من سبقني.
وكي أكون واضحا. ومنسجما. وصريحا معكم أيها الرجاويون. فلي مئات الأهداف في الرجاء.
ولي أغراض كثيرة وراء تقدمي في آخر لحظة بملف ترشيحي.
ونيتي هي أن أربح من الرجاء. وأستفيد.
وبما أن الجميع يعلم أن واحدا من المرشحين الاثنين هو الذي تسبب في الأزمة التي يعيشها نادي الرجاء اليوم.
وهو الذي أغرق الفريق.
وورطه في أزمته المالية الحالية. مباشرة بعد تأهله التاريخي لنهائي كأس العالم للأندية.
وهو الذي يشير إليه بالإصبع كل الرؤساء السابقين.
وهو الذي لم يترك أي رئيس يشتغل.
وهو الذي كان ولا يزال يحرض الجمهور.
ويصنع لهم الصفحات.
وهو الذي اتهمه رئيس أسبق للرجاء. بمساعدة خصوم الرجاء في العصبة. وفي الفوز بالمباريات.
فلا بأس. والحالة هذه. أن أكون أنا منافسا له.
وأرى أن لي كل الحظوظ لأنافس المرشحين الآخرين.
وأرى أن هذا هو الوقت المناسب ليترشح لرئاسة الرجاء شخص بمواصفاتي.
شخص أسوأ من الجميع.
ولا يخفي ذلك.
ولا يتظاهر بأنه جاء لينقذ الفريق.
و ما يميزني عن أي مرشح آخر أني صريح.
كما أني لم أكن من قبل رئيسا. مثل منافسيَّ المحترمين.
وهذا يمنحني أفضلية.
وقد جاء دوري لأغرق الرجاء أكثر.
وأطيل أزمتها.
و أجعلها مفلسة أكثر ما هي مفلسة الآن.
وأُكْثر من نزاعاتها مع اللاعبين والمدربين المطالبين بحقوقهم.
ولا أنكر أن لي مصالح في الرجاء.
وأريد أن أسمسر في اللاعبين. وأربح من بيعهم.
ومعي لائحة من الأسماء. كل أفرادها سماسرة.
ومعي وكلاء لاعبين.
ومعي دعم سياسي.
ومعي مدربون جاهزون.
ولو ترشح شخص محترم مثل جواد الزيات لخجلت من نفسي.
وانسحبت.
ولو ترشح وجه جديد لمنحته فرصة للعمل. ولساعدته.
لأني رجاوي حقيقي. رغم كل عيوبي التي لم أعمل أبدا على إخفائها.
ورغم سوء نيتي.
لكن هذا غير متوفر للأسف.
وما دام الرجاويون قد جربوا. وخبروا. منافسي الاثنين.
فأنا أولى منهما.
ومن حقي أنا بدوري أن أفشل.
وأن أجرب حظي في توريط النادي. وفي جعل كل اللاعبين يهربون من الرجاء.
و تجنب اللعب فيها.
من حقي أن أسير الرجاء.
وأصنع بها اسما لي. وموقعا. ومكانة. ما دام كل الرجاويين الذين يستحقون منصب رئيس نادي الرجاء البيضاوي. متراجعون إلى الخلف.
ويعرفون الوضع جيدا.
ويعرفون أنه لا يمكن أبدا لأي شخص أن يغامر.
إلا إذا كان مثل بودريقة
ومثل حسبان.
ومثلي أنا.
ويعرفون أن الرجاء القادمة
ستكون “ديجا في”. وسبق أن رأيناها.
ولا جديد تحت الشمس. إلا إذا وقعت معجزة. ووقع تدخل خارجي لإنقاذ الرجاء.
ولذلك يبقى الحل الأمثل
والأخف ضررا
هو التصويت لي. وانتخابي رئيسا. كي يكون فشلي جديدا. وغير مسبوق. وفيه تنويع.
وفيه ما لم يكن في التجارب السابقة.
فلا تفوتي هذه الفرصة الذهبية أيها الرجاويون
وانتخبوني
كي يبقى الوضع كما هو عليه.
وكي لا يتغير شيء.
وكي لا يعرف أحدا من تسبب في إغراق الرجاء
ودون أن يرف له جفن
ودون أدنى شعور بالخجل
يريد أن يعود إليها.
