واش هادشي غايأثر على شراكة اسبانيا والمغرب والبرتغال فمونديال 2030.. الحكومة فالصبليون دارت الوصاية على الاتحاد الإسباني بسبب الفساد وخايفين من خرق لقوانين الفيفا
عمـر المزيـن – كود//
أكدت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، اليوم الثلاثاء، أن برنامج مدن بدون صفيح الذي أعطى الملك محمد السادس انطلاقته سنة 2004، يحظى بأولوية كبيرة لدى الحكومة باعتباره حق دستوري، وركيزة من ركائز الدولة الاجتماعية.
ومن بين الأهداف المسطرة لهذا البرنامج، حسب رد الوزيرة المنصوري على سؤال فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين، هو استفادة 270.000 أسرة بناءا على إحصاء 2004.
وقد مكن هذا البرنامج، حسب جواب الوزيرة الذي قدمه نيابة عنها مصطفى بيتاس الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، (مكن) من تحسين شروط العيش ومستوى السكن، وتحسن في مستوى الاستفادة من تجهيزات القرب العمومية (مدارس، مراكز صحية، خدمات إدارية….).
وحسب الوزيرة المنصوري، فإنه إضافة إلى الإكراهات ذات الأبعاد التقنية – العقارية أو التعميرية، هناك إكراهات متعلقة بنسبة التمدن التي تؤدي إلى تكاثر الأسر القاطنة بدور الصفيح.
وأشارت إلى أنه تم إعلان 60 مدينة بدون صفيح، بلغت نسبة تقدم البرنامج 74%، مع تحسين ظروف عيش 322.420 أسرة، مبرزة أنه تم خلال سنة 2022 تمت معالجة 15.895 أسرة، وخلال سنة 2023 تمت معالجة 3516 أسرة.
وقالت أن أزيد من 56% من الأسر المتبقية المعنية ببرنامج مدن بدون صفيح تتمركز بكل من الدار البيضاء، سلا، الصخيرات، تمارة، مراكش، كرسيف، العرائش، حيث اتخذت وزارتها مجموعة من الإجراءات من أجل تسريع تنفيذ هذا البرنامج.