محمود الركيبي – كود – العيون //

استنكرات الحكومة الإسبانية، الهجوم الإعلامي الوقح اللي دارتو وكالة أنباء نظام عسكر الدزاير ضد وزير الخارجية الإسباني خوسي مانويل ألباريس.

وقالت وزيرة التحول البيئي تيريزا ريبيرا، فتصريحات إعلامية، إنّ “اللي جا فمقال وكالة الأنباء الجزائرية، هو إهانات غير مقبولة فحق ألباريس”.

وأضافت المسؤولة الصبليونية “من غير المقبول أن تدلي أي وسيلة إعلامية بمثل هذه التعليقات ضد أي شخص، ناهيك عن وزير خارجية حكومة دولة مجاورة، تجمعها علاقة قوية مع الجزائر منذ عقود”، حسب قولها.

وكانت الوكالة الدزايرية قد هاجمت بشكل وقح وزير الخارجية الإسباني خوسي مانويل ألباريس، واتاهماتو بما أسمته “تأجيج الفتن”، و”باستعمال روسيا كفزاعة لتخويف الاتحاد الأوروبي من الجزائر”.

وقالت وكالة أنباء العسكر الجزائري إن “تنقلات رئيس الدبلوماسية الإسبانية مؤخرًا بين مدريد وبروكسيل تثير تساؤلات حول قدرات دبلوماسي لا يليق بهذا البلد المتوسطي الكبير وبشعبه العظيم”، ووصف التقرير الجزائري ألباريس بأنه “تسلل إلى الدبلوماسية، ولم يكف قط عن ارتكاب الأخطاء”، في تدخل غبي فمهام وتحركات مسؤول فحكومة ديال دولة ذات سيادة.

يشار إلى أن العلاقات بين الجزائر وإسبانيا تعيش على وقع أزمة ديبلوماسية غير مسبوقة، وذلك على خلفية غضب الجزائر من التحول الذي عرفه موقف الحكومة الإسبانية من نزاع الصحراء المفتعل، بعد إعلان دعمها الكامل لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية التي تقدم بها المغرب لحل الملف، وهي الأزمة التي وصلت حد إعلان الحكومة الجزائرية تعليق معاهدة “الصداقة وحسن الجوار والتعاون” التي كانت تربطها بمملكة إسبانيا.