وعبرت الجمعية عن أسفها للمستوى المنحط والهابط واللا أخلاقي الذي وصلت إليه هذه القناة الممولة من جیوب دافعي الضرائب الجزائریین في التعاطي مع شخص الملك الذي یحظى بالاحترام والتقدیر داخل المغرب وخارجه. وحذرت من مغبة التمادي في هذا الأسلوب المستفز الذي يمس أب الأمة وضامن استقرارها وحامي حدودها، لأن كل مس بشخص الملك هو مس بشخص كل المغاربة داخل المغرب وخارجه.
الجمعية أعطت درسا للإعلام الجزائري، وأكدت على أن وظیفة الإعلام الأساسیة عندما یتطرق للشأن الخارجي والعلاقة مع الجیران هي تقديم المحتویات الهادفة التي تخدم التقارب والتعاون الأخوي، وفي أسوأ الحالات الإعراض عن الإذایة والنزول إلى مستنقع الضحالة والسب والشتم، وهو للأسف ما تخصصت فيه منابر وقنوات جزائریة لسنوات طویلة في التعاطي مع المغرب ووصل الیوم حد محاولة التعریض والسخریة الفجة من ملك البلاد، وھو أمر لا یمكن معه التغاضي عنه، تقول الجمعية.