ها بروگرام الدورة 26 من البطولة والعصبة أجلت قمة الرجاء ضد بركان وحددت موعد ماتش براكنة وليفار فكأس العرش
أنس العمري ـ كود//
الملك خصص الجزء الأول من خطابه بمناسبة تخليد الذكرى الثانية والعشرين لتربعه على العرش، للحديث عن الوضعية الوبائية في المملكة والمعركة ضد هذا العدو غير المرئى.
وقال، في هذا الصدد، “إنها مرحلة صعبة علينا وعلي شخصيا وعلى أسرتي كباقي المواطنين، لأنني عندما أرى أن المغاربة يعانون أحس بنفس الألم وأتقاسم معهم نفس الشعور”.
وأضاف، في الخطاب الذي وجهه مساء اليوم السبت، “رغم أن هذا الوباء أثر بشكل سلبي على المشاريع والأنشطة الاقتصادية، وأن الأوضاع المادية والاجتماعية للكثير من المواطنين، حاولنا إيجاد الحلول لإيجاد حل لهذه الأزمة. وقد بادرنا منذ ظهور هذا الوباء إلى إحداث صندوق هذا للتخفيف من تداعياته. ولاقى إقبالا تلقائي من طرف المواطنين. كما أطلقنا خطة طموحة لإنعاش الاقتصاد من خلال دعم المقاولات الصغري والمتوسطة المتضررة والحفاظ على مناصب الشغل، وعلى القدرة الشرائية للأسر بتقديم مساعدات مادية مباشرة. وقمنا بإنشاء صندوق محمد السادس للاستثمار للنهوض بالأنشطة الإنتاجية ومواكبة وتمويل مختلف المشاريع الاستثمارية”.
وزاد موضحا “من حقنا اليوم أن نعتز بنجاح المغرب في معركة الحصول على اللقاح التي ليست سهلة على الأقل، وحسن سير الحملة الوطنية للتلقيح والانخراط الواسع للمواطنين فيها”.
وقال أيضا “رغم كل هذا، لابد من التنبيه إلى أن الوباء ما زال موجود، وأن الأزمة ما زالت مستمرة، وأن على الجميع مواصلة اليقظة واحترام توجيهات السلطات العمومية في هذا الشأن”.