كود الرباط//

أثارت ملاحظة تقدم بها دفاع الحق المدني بخصوص الخلفيات الفكرية والعقائدية للمتهمين الـ24 في قضية “ذبح” السائحتين الأوربيتين بنواحي مراكش، زوال اليوم الخميس 13 يونيو بمحكمة الإرهاب بمدينة سلا، جدل “قديم ـ جديد” حول دور القرآن في الترويج لأفكار “متطرفة” وفق ما كشفه محامي الضحية الدنماركة في حديثه مع “كود”.

وقال محامي الضحية الدنماركية لـ”كود” إن المتهمين الرئيسيين في الملف يشتركون في صفة واحدة هو أنهم مروا في دور القرآن التي أسسها الشيخ محمد المغراوي.

وطالب دفاع الضحية باستدعاء الممثل القانوني لجمعية “الدعوة إلى القرآن” التي أسسها المغرواي، والتي تتكلف بتنظيم دور القرآن.

واعترف عبد الغني الشعباتي،  متهم في خلية الذبح، بتلقيه أجر شهري من جمعية الفلاح بنواحي مراكش مقابل عمله كإمام في المسجد الذي كان يصلي فيه كل من العقل المدبر للخلية (عبد الصمد جود) والعنصر النشيط في الخلية السويسري كيفن.

واستغرب المحامي من كون الأوقاف تخصص 1200 درهم للأئمة في حين أن هذه الجمعية تخصص 1700 درهم للإمام الذي يحمل أفكار “متطرفة”، متسائلين عن أصل هذه الأموال.

العملية التي تورط فيها 24 متهما،التي تعرف مواكبة اعلامية وسياسية طنيا ودوليا، يتابعون بتهم تتعلق بتكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية  والاعتداء على حياة الأشخاص مع سبق الاصرار والترصد وارتكاب أعمال وحشية لتنفيذ فعل يعد جناية، وكذا حيازة واستعمال أسلحة ومحاولة صنع متفجرات، بهدف المس بالنظام العام.