أسود الفوتسال: هدفنا الاول بالتأهل للمونديال حققناه ودابا مركزين على فينال كوب دافريك
كود – عن زمان//
خصصت مجلة “زمان” الشهرية ملف عددها 115 الخاص بشهر ماي 2023 للعودة إلى الأحداث الأليمة التي هزت المغرب، وخاصة الدار البيضاء، في يوم 16 ماي 2003.
وأوردت المجلة، في العدد ذاته الموجود حاليا في الأكشاك ولدى باعة الصحف، شهادتين حصريتين لشخصيتين كانتا شاهدتين لتلك الأحداث باختلاف صفتيهما في تلك الاثناء.
الأولى تتعلق بحسن أوريد الذي كان يشغل وقتذاك منصب الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، والثانية بمحمد عبد الوهاب رفيقي أحد شيوخ السلفية.
ففيما عاد أوريد إلى ليلة تلك الأحداث بالتذكير كيف كان رجال الدولة الكبار يحتفلون بعقيقة ولي العهد الأمير مولاي الحسن، قبل أن يلاحظ انشغالا كبيرا لوزير الداخلية مصطفى الساهل والمدير العام لمديرية مراقبة التراب الوطني، بدا من تهامسهما أن الأمر يتعلق بحدث جلل. عاد رفيقي إلى ما سبق تلك الأحداث من مؤشرات كانت تنذر بما سيقع. وذكر رفيقي كيف كان الشيوخ يحمسون الشباب في المساجد والمجالس الخاصة للعودة إلى مناهج السلف، وكيف كانت الدولة، ومعها السلطات الأمنية، تغض الطرف عن انتشار الكتب والاشرطة الجهادية في الأسواق والمدارس وامام أبواب المساجد، وأيضا عن نشر تصريحات وفتاوى لشيوخ سلفيين لا يخفون رغبتهم في إقامة دولة الإسلام.
كان الرجلان، حسن أوريد ومحمد رفيقي، في موقعين مختلفين، الأول من داخل النظام، والثاني من وسط التنظيمات الإسلامية. لكن اليوم يجتمعان معا في اللجنة العلمية لمجلة “زمان”، لذلك تكتسي شهادتهما قيمة كبيرة.