كود : أسماء غربي///

كان ستيفن جونز، وهو رجل مشرد بلا منزل، ينام بالقرب من مكان تفجير قاعة مانشستر في إنكلترا عندما سمع ضجة كبيرة اعتقد في البداية أنها ألعاب نارية.

جونز المشرد، أصبح بطلًا بعد تلك الحادثة، عندما سارع إلى المساعدة في انتشال مسامير من وجه طفلة صغيرة بعد وقت قصير من انفجار القنبلة التي أسفرت عن مقتل 22 شخصًا الاثنين الماضي.

يصف جونز الحادث المأساوي في حديث لقناة “أي تي في” قائلًا: “كان هناك الكثير من الأطفال؛ والدم يملأ كل أنحاء أجسادهم ويواصلون البكاء والصراخ وكان علينا انتشال المسامير من ذرعانهم ومسمارين استقرا في وجه فتاة صغيرة”.

عمل جونز البطولي، جذب اهتمام رجل الأعمال المعروف ورئيس نادي ويستهام يونايتد الإنكليزي ديفيد سوليفان ونجله اللذين قاما بتعقب الرجل البالغ من العمر 35 عامًا حتى تمكنا من مكافأته على عمله الشجاع.

وفي حسابه على تويتر قال نجل ديفيد سوليفان: “أنا وأبي نريد أن نستأجر منزلًا لهذا الرجل في مانشستر لمدة 6 أشهر لمساعدته على النهوض بحياته”.

وأضاف: “سنكن كل التقدير لأي شخص يساعدنا في الوصول إليه فمثل هذا العمل النبيل يستحق المكافأة”.

بعد بضع ساعات قام ديفيد بنشر تغريدة جديده يقول فيها: “لقد وجدنا ستيف! هذا يظهر قوة وسائل التواصل الاجتماعي شكرًا لجميع المشاركين لقد ساعدتم في تغيير حياة هذا الرجل”.

كما تم إنشاء صفحة لستيفن جونز على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي حيث تم جمع مبلغ قدره 16600 جنيه إسترليني للرجل الذي استحق لقب البطل.