الرئيسية > ميديا وثقافة > ما بين 7 يوليوز و 9 أكتوبر 2021.. معرض لأعمال “يوجين ديلاكروا” بمتحف محمد السادس بالتعاون مع متحف اللوفر
13/07/2021 18:00 ميديا وثقافة

ما بين 7 يوليوز و 9 أكتوبر 2021.. معرض لأعمال “يوجين ديلاكروا” بمتحف محمد السادس بالتعاون مع متحف اللوفر

ما بين 7 يوليوز و 9 أكتوبر 2021.. معرض لأعمال “يوجين ديلاكروا” بمتحف محمد السادس بالتعاون مع متحف اللوفر

كود – لو فيگارو – فرانس برس //

سيقام معرض مخصص لرائد المدرسة الرومانسية (1798-1863) في الفترة من 7 يوليو إلى 9 أكتوبر في متحف محمد السادس بالرباط، حيث قام الرسام برحلة تمهيدية لمدة ستة أشهر في عام 1832. الرسام يوجين ديلاكروا تأثر بزاف بالمغرب بعد رحلة واحدة إليه، حيث تغيرت طريقته في العمل على الألوان بشكل كبير، بعدما تأثر بثقافة مختلفة تماما عن الفرنسية.

“ظننت أنني أحلم”، تعجب أوجين ديلاكروا (1798-1863) لدى وصوله إلى طنجة. قام الرسام الفرنسي الشهير في عام 1832 برحلة تمهيدية مدتها ستة أشهر إلى المغرب. عودة الأعمال الفنية ديالو للرباط هو تكريم ليه..  متحف محمد السادس بالرباط غادي يقدم حوالي ثلاثين لوحة ورسومات ونقوش وطباعة حجرية ورسومات تخطيطية لرحلته المغربية، كلها تعود لرائد المدرسة الرومانسية الفرنسية. المعرض مفتوح من 7 يوليو إلى 9 أكتوبر 2021، وتدار بالتعاون مع متحف اللوفر.

“هاذ الرحلة غذت عمله وأعطته بعدًا جديدًا. عند عودته كانت لوحاته تستحضر المغرب”، هذا ما قالته “كلير بيسيد” لوكالة فرانس برس، بصفتها المنسقة المشاركة للمعرض ومديرة متحف أوجين ديلاكروا في باريس.

الرسام يوجين ديلاكروا جا للمغرب في 1830 وعمرو 34 عام، وكان في ذروة حياته المهنية، مرافقا وفد فرنسي كلفه الملك لويس فيليب بمهمة دبلوماسية إلى السلطان مولاي عبد الرحمن. “لم يكن له دور سياسي، وكان دافعه اكتشاف الشرق عبر المغرب. هذا أمر غير مسبوق لأنه في حياته قام برحلتين فقط ، إلى إنجلترا والمغرب “، تتذكر كلير بيسيد.

خلال إقامته بالمغرب، خزن الفنان في عدة دفاتر، عددا من المناظر الطبيعية والملامح والوجوه والأزياء البسيطة أو الاحتفالية.. رسم وصنع ألوانًا مائية ودون ملاحظات واستكمل الرسم عند عودته إلى باريس وحتى نهاية أيامه في عام 1863. “إنه من أوائل سفراء النور في المغرب” ، هذا ما قاله بفرح “عبد العزيز الإدريسي”  المنسق المشارك للمعرض ومدير متحف محمد السادس بالرباط.

طنجة، نافذته الأولى على المغرب، “أبهرته” حسب كلير بيسيد، ثم بدأ رحلة برية قادته إلى مكناس جنوبا حيث التقى بالسلطان: لحظة “فاصلة” سيخلدها في واحدة من أشهر اللوحات في هذه الفترة. هذه اللوحة، التي رُسمت بعد أكثر من 10 سنوات على رحلته الاستكشافية، لم يتم جلبها إلى الرباط لأنها “هشة للغاية” ، كما يوضح مدير متحف باريس.

لكن لوحة فنية أخرى رسمها بعد عودته مباشرة، غادي تعرض في المتحف. هذه القطعة الجميلة، حيث يمكن رؤية الصور الظلية فقط، تُظهر الوفد الفرنسي أمام الحاكم السابع للسلالة العلوية.عندما عاد ديلاكروا إلى فرنسا..

ستدفع هذه النظرة الفريدة، الفنانين الأوروبيين إلى شد الرحال إلى المغرب: “سيأخذ الثقافة المغربية معه إلى ما وراء جنوب البحر الأبيض المتوسط وسيفتح أعين الفنانين الأوروبيين على هذه الوجهة غير العادية في ذلك الوقت”، يختتم عبد العزيز الإدريسي كلامه حول مغامرة ديلاكروا..

اللوحات المغربية لبعض الفنانين الذين قاموا برحلة إلى المملكة على خطى ديلاكروا غادي يتعرضو بمتحف محمد السادس.. هناك عشر لوحات للمستشرقين الفرنسيين “بنجامين كونستانت” و”لويس أوغست جيراردوت”، من البريطانيين “فرانك برانجوين” وأيضا “هنري ماتيس” لي يعتبر سيد المدرسة الوحشية في الفن التشكيلي الفرنسي

موضوعات أخرى

29/03/2024 00:00

نقابة الصحافة زادت دروس أخرى على دروس “الهاكا” فقضية فبركة جريمة شفرة على المباشر.. كنبهو للانزلاقات الكثيرة لي كتوقع فعمل بعض الإذاعات الخاصة ويجب إعادة النظر فالقانون المنظم للقطاع السمعي البصري

28/03/2024 23:30

جثة مجهولة كلاوها الكلاب فالطريق بين العيون وفم الواد دارت استنفار فالجوندارم