سهام البارودي كود ////
فواحد الصباح من دوك الصباحات الباردين ديال نوفومبر فسنة 2004، واحد الولد غاينوض يهز مقدة و غايهبط على باه للراس يقتلو فلبلا ! و غايكمل بمو تاهي و غايخليها مشوهة بعاهة مستديمة ! المجرم سميتو “كريستوفر بوركو” و هوا لي قتل باه و حاول يقتل مو تاهي بمقدة ! هاد القضية خلقات ضجة كبيرة فميريكان و الاطوار ديال المحاكمة تابعوهم بزاف ديال الناس و كانو مصدومين من وجه كريستوفر المراهق لي كايبان بريئ فاش كاتشوفو ! موحال يقتل تا ذبانة و هكاك ناض و قتل باه و حاول يقتل مو تاهي ! لدرجة انه وسائل الاعلام سمات عليه داك الوقت “القاتل ذو الوجه الطفولي” و طيلمو القصة ديالو تشهرات كو دارو عليه فيلم من بعد بعنوان ” Un tueur au visage d’ange” ! هاد “كريستوفر بوركو” غير مثال حيت التاريخ عامر بقصص قتلة بالتسلسل و سفاحين و مغتصبين و نصابة و ارهابيين بوجه طفولي بريء و حياة عادية جدا، كاين فيهم لي طبيب كاين فيهم لي محامي ! كاين لي اب وكان كايتضرب بيه المثل فالالتزام و المسؤولية و الحنان حتى فاقو شي صباح و لقاوه قاتل بالتسلسل و لا مغتصب اطفال كان عايش دوبل في ( جوج حياتات) حياة ديال رب أسرة عادي و حياة ديال قاتل بالتسلسل !و كاينين اطفال نيت قتلة و مجرمين لاشفتي وجهم غاتقول كيفاش هاد الوجيه البريء كايخبي موراه سفاح مطاس بالدم! و كتب علم الجريمة عامرين بفحال هاد الأمثلة ! هادشي علاش مايمكنش ليا نقول على شي واحد متهم بشي جريمة كيفما كانت و كيفما كان نوع علاقتي بداك الشخص حتى اقرب المقربين ” لا مايديرهاش” بالاعتماد على الصورة لي عندي عليه و لا على وجهو حيت ” مايديرهاش” كاين قضاء و بوليس و ناس خدمتها هي تحدد واش يديرها و لا مايديرهاش ! و واش دارها فعلا و لا لا !
و هادشي هلاش عندي مشكل كبير مع الناس لي كايتضامنو بشكل مطلق مع “هذا” او ذاك ! دوك لي كايقولو ليك و متاكدين من راسهم بلي ” سعد المجرد مايديرهاش” ” لا طارق رمضان مستحيل يديرها” و دغيا كايوقفو فصفو، و كاين فيهم لي كايمشي بعيد و كايتؤونگاجا فسبان و معيور و تهديد أي واحد يختلف معاه فالرأي ( لي فان ديال سعد للمجرد و المريدين ديال طارق رمضان لي محيحين فالفايبسبوك و التويتر ) ؛و هوما گاع لي كايعرفو على سعد المجرد هي ديك ليماج لي وصلاتهم عبر الكليبات و الحوارات الصحفية ! و على طارق رمضان التسجيلات ديالو فاليوتوب و مداخلاتو فبلاطوهات القنوات الفرنسية ضد كارولين فوريست و ايريك زمور و ساركوزي !
وا عباد الله شوية ديال المنطق !! راه البسيكوباطات و القتالة و النصابة و المغتصبين ماكاتكونش مكتوبة ليهم فجبهتهم ” مغتصبين ” آش هاد السطحية و الطفولية باش كاتشوفو الحياة ! راه المجرم ماشي بالضرورة داك المجرم لي كانشوفو فالأفلام المصرية وجهو مخصر و فيه ضربة فحنكو و خايب و كايخلع ! راه أعتى المجرمين فالعالم وجهم ماكايوحيش بأنهم قتلة ! و أعظم البسيكوباطات ماكاتبانش عليهم بسيكوباطات ! و ديك كلمة ” مايديرهاش” لي كاتخرج من فم واحد مكلخ كايبني الاستنتاج ديالو على صورة كاين احتمال كبير انها تكون زائفة ماعند باباها تا معنى !
علاقة الانسان و الجريمة علاقة متشعبة ! صعيب تفهمها و نتا راسك مكسل فيه حمار كايهرنط ” مايديرهاااااااااش” ! كيفاش مايديرهاش ؟ و علاش مايديرهاش ؟ حيت زوين ؟ حيت داير اللحية ؟ حيت ولد ” عائلة” ؟ حيت لاباس عليه ؟ حيت مشهور ؟ كيفاش هاد مايديرهاش ؟
اي واحد يقدر ” يديرها ” ! يقدر يغتاصب ! يقدر يشفر ! يقدر يكذب ! يقدر يقتل گاع و يدفن و يجي يجلس حداك يكمي معاك الشيشة و لا يجلس قدامك فالبيرو بنضيضراتو بقاميجتو بكرافاطتو ! راه بنادم هذا ! بنادم بداك الجزء الزوين فيه و الجزء الخايب المخيخ المعقد العامر بالكعلال ! شكون نتا باش تعرف واش يديرها و لا مايديرهاش ؟ و شنو هوما المعطيات لي عندك و لي عتامدتي عليها باش تخرج بهاد الاستنتاج ؟ عايش معاه؟ عارف التاريخ ديالو ؟ شفتيه كي عاش طفولتو ؟ عندك فكرة على العقد النفسية لي كايعاني منها ؟ عارف الفونطازمات الجنسية ديالو ؟ حيت لاكان غير الترهنيط راه گاع الحمير كايعرفو يهرنطو ” مايديرهااااش” !!!
مايمكنش هاد الحالة ديال السعار الجماعية لي مرضو بيها شي ناس لي أغلبهم بعاد بزاف على الحياة الشخصية ديال سعد المجرد و لا طارق رمضان و هكاك بكل وقاحة و كل سطحية دغيا سطفو فصفهم و فاك القضاء و فاك البوليس و فاك العدالة ! طارت نزلت معزة! ” مايديروهاش” !
راه هادشي بزاف على الحب لي عند جمهور لفنان و لا معجب لشخصية ! هادا هوا الفاناتيزم ! الكالاخ في أبهى تجلياته فاش بنادم كايختار يغيب العقل و الشك و يبني الاستنتاجات ديالو على بعض الأفكار و الاحاسيس الشخصية.
نوطا بيني : أنا ماكانقولش أنه سعد المجرد دارها و لا طارق رمضان دارها ! أنا كانقول بلي التضامن معاهم هاكا ! بالمطلق ! ماعند دينمو تا معنى و بلي نتا لي كاضامن بالمطلق و نتا ماعندك ادنى فكرة على القضايا راك حولي ! ! حيت كاين قضاء و بوليس متبعين هاد الضواسا و راه فرانسا هاديك معروفة بالقضاء المستقل و النزيه و كايحتارمو مبدأ ” المتهم بريء حتى تثبت ادانته”، و قادرة تعرف شكون دار من شكون مادارش و أنا فحالي فحال بزاف ديال الناس كانفضل نسمع حكم القضاء الفرنسي
