مصطفى الشاذلي -كود سبور///

دوزو الوداديين مجددا ليلة مونديالية حزينة البارح. أنصار الحمرا، ورغم قوة الخصم الهلال، إلا أنهم كانوا يأملون في تجاوز عقبة النادي السعودي والعبور إلى نصف نهائي كأس العالم للأندية، مع التطلع إلى تكرار التركيبة البشرية الحالية إنجاز الرجاء في 2013، غير أن هذا الحلم بخرته ركلات الترجيح التي أخرجت ممثل الكرة الوطنية في هذه البطولة العالمية مبكرا من المسابقة، وذلك خلال المواجهة التي احتضنها، أمس السبت، المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.

ولم تجد جماهير الوداد، أمام هذا الإخفاق الجديد الذي جعلها تعيش لحظات إحباط شديد، سوى المدرب المهدي النفطي والتركيبة البشرية الضعيفة، لتفجر غضبها في وجههما، لتسببهما، في نظرها، في حرمانها من الاستمتاع بأجواء ليالي مونديالية أخرى في هذه النسخة.

واعتبر أنصار الوداد أن الخسارة ترجع بالأساس إلى اختيارات المدرب العشوائية وغير الموفقة وقبلها عدم تعويض الأسماء البارزة التي أوصلت النادي إلى منصة التتويج في الموسم الماضي وطنيا وقاريا بأخرى من نفس المستوى.

وفي هجومها، كتبت جماهير ودادية على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي “خسرنا نهائي كأس العرش والسوبر الإفريقي وتقصينا من دور ربع نهائي كأس العالم للأندية، والسبب واحد ووحيد”.

وجاء في تدوينة ثانية “أكثر من تسعة أخطاء ضيعت على الوداد الرياضي فرصة من ذهب، ومنها ميركاتو صيفي مقتول… لا زين لا مجي بكري وصفقات على المقاس..”، وزيد على هادشي “التعاقد مع مدرب مغمور لقيادة بطل إفريقيا”.

أما صفحة أخرى لأنصار الوداد فكتب فيها “هل حضرنا لهذا المونديال بشكل لائق؟؟ هل قمنا بتقوية الفريق ودعمنا مراكز الخصاص استعدادا لاستحقاقات هدا الموسم؟؟ هل جلبنا مدربا قادر على تحمل المسؤولية ولعب على التتويجات؟؟؟”.. كل هاته الأسئلة جوابها واحد وهو: لااا وألف لااا”.

لتزيد التدوينة المكتوبة على الصفحة موضحة “منذ أول الموسم والكل ينادي بمهاجم لتعويض مبينزا، لكن لا حياة لمن تنادي. جلبنا لاعبين أضعف مما نملك”.

يذكر أن المباراة بوقتها القانوني والإضافي انتهت بالتعادل بين الفريقين بهدف لمثله، ليتحكما إلى ضربات الترجيح لي أطاحت بالوداد ومنحت الفوز للهلال السعودي.