الرئيسية > آراء > ليتني كنت ميزانا. يا رب لماذا لم تخلقني ميزانا فتحملني مرام بيمناها ويطبطب علي شباط ويقدمني بإسم “مع الشعب”
29/08/2015 17:56 آراء

ليتني كنت ميزانا. يا رب لماذا لم تخلقني ميزانا فتحملني مرام بيمناها ويطبطب علي شباط ويقدمني بإسم “مع الشعب”

ليتني كنت ميزانا. يا رب لماذا لم تخلقني ميزانا فتحملني مرام بيمناها ويطبطب علي شباط ويقدمني بإسم “مع الشعب”

كود : يونس أفطيط///

كم تمنيت أن اكون ميزانا لتحملني مرام، تحملني بيدها الناعمة الجميلة وتطوف بي في الحملة الانتخابية، كم تمنيت أن أكون شعار “مع الشعب” فأكون في كادر الصورة مع فاتنة الفايسبوك، قبل اليوم كنت أعتقد أن شباط يجيد إختيار أصحاب العضلات المفتولة، لكني صرت موقن أن هذا الرجل هو المهدي المنتظر، إنه هو من سينقذ هذه الامة من الكبت الذي تعيش فيه، وبفرقعة أصبع منه صار الجميع يغني “ليتني كنت ميزانا”.

لقد صار شباط جميلا، ويا ليته كان أمينا عاما للحزب قبل أن يولد، ليته كان قبل علال وعباس، لكانت للانتخابات طعما آخر، كان شباط ليصير الآن محترفا في الانتخابات وبعد 60 سنة من ترؤس الحزب سيعلن برنامجا كالتالي :” مرام من الشعب وإليه”.

لقد فهم كيف يجب أن تكون الانتخابات، الشيشة رمز للحزب، والقنب الهندي برنامجه، ومرام من الشعب وإليه شعار الحملة.

لقد جرب شباط أصحاب العضلات ردحا من الزمن، وكانوا يجلبون كل إنتقادات الشارع، لا أحد يحبهم الكل يكرههم، لذلك ألقى إليهم بصورة واحدة لجميلة أخرجها من ترسانته الحربية الجديدة، صاروخ أرض جو، لم يتجادل حوله إثنان، لقد صار لشباط إجماع أخيرا.

كل الاحزاب تلتقط السيلفي بالقرب من الشيخات وأحيدوس والبنادر والدرابك، إلا شباط يلتقط صورة أمام ترسانته الحربية، أنا أحبك، أعشقك وارغب أن أكون ميزانا، أود لو تعيد تشكيلي وتطبعني في ورقة لا يحملها أحد سوى مرام، سأكون مطيعا ولن تضطر لإجبار أحد على التصويت عليك، من الآن فصاعدا لن تحتاج أصحاب العضلات المفتولة، لن تحتاج للفتونة، فلديك ما يجعلنا جميعا طوع بنانك، فقط أطلق لنا برنامجك الانتخابي وقل لنا صاروخ لكل مواطن، أعطنا وعدا لا رجعة فيه وستجدنا نهب فداك.

أنا الآن أصدق حميد زيد، أعرف أنه على حق، ما الداعي لأن نساعد اليسار، اليمين أفضل، إنه أجمل، إنه أروع، فلم يقدم لنا اليسار ما يقدمه لنا اليمين، اليسار يعدنا فقط بالمصداقية والشفافية والنزاهة، أما اليمين فلا يعدنا بأي شيء من هذا، ويكتفي بأن يقدم لنا نموذجا حيا من وعوده، لم ينطق شباط ولم يقل لنا أي وعد ورغم ذلك صرنا نحبه.

ماذا لو اصبح شباط رئيس حكومة؟، لقد فعل بنا العجائب في حملة الجماعات، فماذا لو صار هذا العفريت رئيسا للحكومة، أكيد أنه سيدمرنا بالنووي في حملته الانتخابية، لقد صرت أعشق الحملات واتصفح المواقع والفايسبوك بحثا عن صواريخك، وقد بت متأكدا أن فاس مدينة مقدسة، إنها مهبط الصواريخ ومنبعها، وعجزت بطون الأحزاب أن تعطينا ربع رصاصة وأعطانا شباط ترسانة كاملة، هكذا تكون السياسة، ليس هناك مجال للوعود الفارغة، قدم لنا التيتيز ونحن وراءك ولو أمرت بشق البحر، إجعل شعار حملتك مرام ثم مرام، وغير شعار حزبك وإجعل برنامجه قنبا هنديا، وستجد أن الاغلبية الصامتة غير المصوتة قد هبت لنصرتك، وستجد أن المقاطعين للانتخابات صاروا عبيدا لها، إفعلها وستحكم جميع الجماعات والجهات، وبعدها ستصير أول رئيس حكومة “تيتيزية” في المغرب.

موضوعات أخرى

04/05/2024 04:00

حفلة ديال التلاميذ فساحة عمومية فقرغيزستان تحولات لكارثة.. كاميو تقطع ليه الفران وداز فيهم – فيديو

04/05/2024 03:00

الكاميرا شدات براد بيت وصاحبتو عايشين الحياة فلابلاج واخا مزال فالصداع مع أنجيلينا جولي

04/05/2024 01:00

الأميرة كيت فضحات راجلها الأمير ويليام.. زلة لسان كشفات فيها على عادة خايبة كيديرها فالدار

03/05/2024 22:22

جماعة المرسى صادقات على جدول أعمالها ودارت اتفاقية مع الجامعة لبناء تيران وفضاء للنساء

03/05/2024 22:00

ملف الطبيب التازي غادي يتحكم هاد العشية وها اش قال التازي ومراتو وخوه فالكلمة الأخيرة امام المحكمة