هملات ولدها لي كيسيل ليه الدم على ود لايف في “تيك توك”.. أم منوضة روينة في السوشيال ميديا
عمر أوشن كود ////
الذي يصنع الحدث اليوم في العالم هو الأحمق وليس رجل العقل والفكر.
سيادة العالم اليوم للحمقى والمعطوبين..
داعش كلها جماعة حمقى وقطاع طرق لكنهم يصنعون الحدث..
أبطال تفجيرات باريس مجرد مرضى نفسانيين وجهلة لكنهم صنعوا الحدث..
كوريا الشمالية يحكمها برهوش تبدو عليه كل علامات الجنون لكنه يخلق الحدث ويهدد الكون..
لبنى ابيدار أصبحت أشهر فنانة مغربية .شهرتها تسبقها حيثما حلت. تتحرك تحت حراسة أمنية و تعطي التصريحات في بلاتوهات التلفزيون عن نضالها من اجل الحرية في بلد لا أحد فيه يطالب بالحرية غيرها هي وحدها.
مؤخرا قالت أنها تنطق الفرنسية بلكنة أنيقة أفضل من الفلامانيين.
في مراكش خرج أمس من سرق الأضواء عن بنكيران والزاكي ولقجع ودنيا باطما. وجه لهم جميعا الضربة القاضية واحتل كل العناوين وهو معلق في السماء يهدد بالانتحار لو لم تأت خديجة التي لها سيقان بلقيس..
مجنون مراكش أعطى لعيد الحب نكهة سوريالية كوميدية نادرة..
شكرا لك أيها العاشق المنتحر لأنك أبعدت عنا الضجر من الوجوه الأخرى المألوفة التي تهدد بالانتحار مثلك لو نزعوا منها مناصبها ووزاراتها وسفاراتها و فولها و عدسها وبصلها..
اليوم وكما قال غوستاف لوبون منذ مائة سنة وكم أحب هذا لوبون : الجوقة يحركها من يملك العاطفة وبعض الجنون .
الذي يقود الجماهير هو أقلهم معرفة ..
مكي الصخيرات يصرخ ويخرج عينيه و يقنعنا أنه يعالج السرطان والسيدا والطاعون والكوليرا وجنون البقر و مسمار الكيف .لا حاجة للبلد بخبرات الحسين الوردي ولا لكليات طب..
البضاعة المطلوبة في السوق اليوم ليست فلسفة جيل دولوز و لا شعر رامبو.
اليوم يمكن لمواطن أن ينزع سرواله في باب البرلمان ويضعها أمام الملأ ويحتل شاشات العالم والصفحات الأولى كبطل قومي.
الناس تبحث عن الشهرة بأي ثمن و لو معلقا على بوتو وتحتك الوقاية المدنية و رئيس المجلس البلدي..
الشهرة لفقهاء الجهل المقدس.
الشهرة للدواعش .
الشهرة لمن لا شهرة له.
الشهرة حقك الدستوري و الطبيعي ابحث عنها بكل الطرق.
الشهرة لمشعوذين و لرجل دين يقول لا يجوز ان تحب زوجتك النصرانية. ضاجعها فقط بدون حب؟
الشهرة لفقيه آخر يقول أن الأرض لا تدور ..و “عالم” آخر يقول أن بول البعير أسبق من معهد باستور.
الشهرة لرجل دين مسيحي آخر وجد ضالته في تقبيل مؤخرات النساء و ترامى المسخوط على الممتلكات باسم الدين و باسم طرد النحس عن النساء..
غدا سنشاهد مجنون خديجة المراكشية ضيفا في دوزيم.