العراقي لي حرق القرآن فالسويد علق لبلاد خرا.. غادي يطلب فيها اللجوء بعدما قررات ستوكهولم تجري عليه
عمر أوشن كود ////
محمد نجيب كومينة جاءها من الأخير في تعليقه عن وضعية قناة دوزيم التي تتنفس تحت الماء و لا أحد في الإنقاذ غير رشيد شو و دنيا باطما و مش ممكن تغمض عينيك و لا أن تتثائب..
قال الصحافي نجيب كومينة الذي خبر مساره السياسة و الصحافة الحرة أن حلقة رشيد شو مع دنيا باطما كانت شوهة وطنية بكل المقاييس. و تساءل كيف لا يفتحص جطو بيوتا مقفولة محصنة محمية.
لكن دوزيم مصرة على أن تتحدى التافهين و الناقمين و المنتقدين و الفاشلين و من في قلبهم مرض و الحاسدين لنعمة الشهرة و غالبية المشاهدين من دافعي الضرائب التي تعيش على ضهرها دوزيم و غيرها من القنوات ..
لقد أعطتنا درسا ..
إن القناة حقا أفحمتنا و ألقمت حجرا لكل الأبواق المأجورة وأبواق الدعاية و الناقمين على “الحازقين في الحرير” داخل الدار التي أثقلت على المغاربة بعد أن كانت مؤسسة تلفزيونية يضرب بها المثل في إفريقيا كلها..
لقد وضحت لنا دوزيم فقر و حقارة أصوات تنبح على القافلة التي تحمل هودجا و في الهودج دنيا باطما و معها الماكياج و ماركات العطور و العقيقة والطائرات و الفساتين و اااه يا ناااري أسئلة رشيد شو الفلسفية و الابستمولوجية عن دارجة البحرين و دارجة المغرب و مشاكل الضرة و الأصهار والشوبينغ.
لقد صفعنا رشيد شو و ألقمنا حجرا مرة أخرى و من يملك غيره تلك الجرأة و الشجاعة و البسالة..و لتأخذوها فصحى أو دارجة لن ينقص المعنى …
قال لنا مول الشو ..طز فيكم و لا يهمني ضجيجكم ..من أنتم ؟
هل تقارون أنفسكم مع باطما ؟
وهل تبحثون عن الشهرة على ضهرها ؟.
ألف طز فيكم جميعا يا جماعة الأذرع المكسورة يا أقلاما مأجورة .. يا حساد نعم الله على عبده و بهيمته..
باطما بنت الحي المحمدي و يكفي أن تكون بنت الحي لنقدم لها الولاء.
من أين جاءت أسطورة إسمها الحي المحمدي ؟
من الغيوان و لمشاهب و اليسار المعارض ؟ أم من أشياء أخرى ؟
لي أصدقاء كثر من المحمدي و أولهم أحمد نجيم و حسن نرايس ..
لكني لا أفهم هذا المديح لحي لا يختلف كثيرا عن سباتة و عين السبع و البرنوصي و بني مكادة و السواني في طنجة و يعقوب المنصور و التقدم والمحيط في الرباط و حي لازاري العظيم في وجدة الذي تخرج منه عباقرة في الرياضة و السياسة و الفن..
الصورة التي يقدم بها هذا الحي فيها نوع من مبالغة و بعض الخيال و الاسطورة..
خلينا من الحي .. عودة إلى السطر.. دنيا باطما تفتخر أنها مقاتلة مامفاكاش .. الحرب و الدق قبل السلام..
باطما نجمة ناجحة في فنها و آداءها لا ينكر هذا سوى لئيم.
لكن خرجاتها بحثا عن الأضواء و حضورها في برنامج دوزيم لن يزيدها شيئا عدا قرف نسبة كبيرة من الناس و صدمتهم في السائل و المجيبة..
متى يتم إعلان إفلاس دوزيم رسميا .. متى يحاسب من حفر الحفرة و عمقها في قلب السفينة الى أن طفا الماء و بدأت تيتانيك في الغرق.
محمد نجيب كومينة صديقي يا من كان يكتب زمن الرصاص و السجون قبل أن تصير الكتابة حصة ماساج وتدليك مرطب..
نجيب لا تحزن..هذا زمن آخر..أنت و أنا و أمثالنا نحتاج إلى ذوق معاصر و إلى دروس رشيد شو.. و كيف تضحك لحكايات تافهة..نحتاج إلى فهم مقاصد وألغاز بنت الحي المحمدي مع فستانها وكيف تشعر الأم بالحب تجاه فلذات الكبد و الأبناء..
من منا يا إلهي . كان يعرف أن الآباء و الامهات يحبون أبناءهم ؟؟
هل تعرف أنت كيف يكون حب الأبناء ؟
هل جربت الغربة يوم كنت مقيما في السودان قبل زمن البورتابل و الفايسبوك؟
متى يقف المغاربة ضد فاتورة السمعي البصري ضريبة تنزع بالقوة في زمن هرب 90 في المائة من المغاربة إلى قنوات الخارج..