هشام أعناجي ـ كود الرباط//
الدولة باعت 35 في المائة من حصتها في شركة “مرسى المغرب” لمجموعة طنجة المتوسط، هاد الصفقة من المرتقب أن تضخ 5.48 مليار درهم في خزينة الدولة.
وحسب خبير اقتصادي فإن “هاد الصفقة جات في إطار إصلاح المقاولات العمومية و ضخ موارد مالية لخزينة الدولة ولتقليص عجز الميزانية، لأن الحكومة عندها مصاريف كثيرة وخصها فلوس باش تنزل الحماية الاجتماعية وتدعم المقاولين الشباب”.
وحسب نفس الخبير فإن الهدف من هذه الخطوة هو المساهمة في تقليص عجز الميزانية من 7.6 إلى 6.3 في المائة.
وبعد هذه الصفقة ستحتفظ الدولة فقط بـ25 في المائة من رأسمال وحقوق التصويت في مرسى ماروك.
وتجد الاشارة إلى أن مجموعة طنجة المتوسط، هي التي تسير ميناء الحاويات والمسافرين بطنجة ومناطق صناعية ومناطق التجارة الحرة المرتبطة بهذا الميناء، هذا يبين أن مجموعة طنجة ميد خدامة مزيان.
ضربة معلم دارتها مجموعة طنجة المتوسط، خصوصا هاد المجموعة حققات نتائج ايجابية هاد العام، حيث أن ميناء طنجة المتوسطي رقم معاملات في الربع الأول من السنة الجارية ناهز 739 مليون درهم، مع ارتفاع النشاط المينائي بحوالي 35 في المائة بالنسبة للحاويات، و5 في المائة بالنسبة لشاحنات النقل الدولي.
يذكر أن شركة مرسى المغرب كتواجد فـ9 موانئ، وكادير خدمات تتعلق بالمناولة و التخزين و اللوجستيك المينائي و كذلك خدمات لفائدة البواخر.