حميد زيد-كود//

الكلاش بالكلاش والشتيمة بمثلها والبادىء أظلم.

وأستغرب كيف يسكت رشيد الطالبي العلمي وزير الشباب والرياضة بعد أن نعته عبد الإله بنكيران بالوضيع.

فلا سبة أفظع من هذه.

وإن لم تكن تعرف يا رشيد الطالبي العلمي فإن الوضيع في لسان العرب هو ضد الشريف.
وهو أيضا الدنيء من الناس.

أما الضعة فهي الذل والهوان والدناءة.

لذلك فإنه ليس من اللائق ولا من المقبول ألا ترد.

فالأمر يتعلق هنا بكرامتك. وبسمعتك. وبمنصبك. وصمتك يعني أنك قبلت بالشتيمة.

وتبنيتها.

ونحن ننتظر منك هجوما مضادا.

ولمن يشمئز من المستوى المنحط الذي بلغه مغنو الراب. فها هم رجال السياسة يتفوقون عليهم.

حتى أن البيغ لم يجرؤ على وصف حليوة بالوضيع.

بينما في 170 كلغ التي غناها بنكيران ليلة أمس لم يتردد لحظة في النطق بهذه الكلمة.

ولم يكتف بذلك.

بل وصف كل من انتقد تناقض وكذب آمنة ماء العينين من أعضاء حزبه بالأنذال.

فهل أنت نذلة يا إيمان البعقوبي.

وهل ترضين يا كريمة بوتخيل أن ينعتك أمينك العام السابق بهذا النعت.

والحال أن كلمة نذل هذه تكتب دائما في سوتيتراج الأفلام الأمريكية في قناة “إم بي سي2”.

وتعني كل الشتائم.

وتعني كل الكلام الساقط.

وقد تخرجان غدا. وقد تذهبان إلى مقر الحزب. فيتهامس الإخوان. ويوشوشون. بأنكما المعنيتان بتلك الشتيمة.

ومن الجبن السياسي ألا تردا. وألا تدافعا عن سمعتكما.

ولا أعرف حقيقة ماذا أصاب بنكيران. فقد كان فنانا. وبارعا في التلميح. وحين كان يشتم. كان يفعل ذلك بتفوق. وكان يؤذي خصومه وينتصر
عليهم دون أن يضطر إلى استعمال مثل هذا القاموس.
لكن يبدو أن الكلاشات أصبحت عادة في المغرب.

والموضة اليوم هي نزع الثياب.

وفي زمن قياسي. وبعد ولاية ونصف ولاية. تخلوا في العدالة والتنمية عن الأخلاق. وعن القيم.

وهذه تخلع الحجاب في باريس وتضعه في الرباط.

وها هو بنكيران يقلد الدون بيغ الخاسر.

ولكي تكتمل الفرجة

ولكي لا نمل

فيجب أن ترد يا رشيد الطالبي العلمي.

ويجب على كل من شعر أنه معني بوصف بنكيران له بالنذل أن يدافع عن نفسه.

أما إذا سكتتم.

فهذا يعني أنكم تقبلون بكل كلمة قالها في حقكم.

وهذا غير جيد لصورتكم لدى الرأي العام

وبين أهلكم. وأبنائكم.

ومن أجل بنكيران. وغيرة عليه. يجب أن تردوا عليه.

لئلا ينحرف.

ويستلذ الشتائم. ويطبع معها. ويتعرى هو الآخر.