الوالي الزاز -كود- العيون ////
بالله عليك يا عادل بنحمزة لِمَ لمْ تذكر ولد الرشيد في تعليقك ؟
بالله عليك لم لا تُشهره في صفحتك “الفيسبوكية” ؟
الوالي الزاز -كود- العيون ////
بالله عليك يا عادل بنحمزة لِمَ لمْ تذكر ولد الرشيد في تعليقك ؟
بالله عليك لم لا تُشهره في صفحتك “الفيسبوكية” ؟
وصفحتك يتابعها الكل.
لِم لا تُسوق له إعلاميا ؟
وفعلا يحتاج حمدي ولد الرشيد دعاية من لدنك.
وفي أمَس الحاجة هو لها.
وفي أمس الحاجة لكل حرف تكتبه.
ولكل جرة من قلمك.
ومخطئ ولد الرشيد عندما تخلى عنك.
وعندما قطع أواصر “الريع” الحزبي.
وعندما رتب أوراق “ميزانٍ” مختل.
وأراه اللحظة يقضم أظافره ندما بعد التخلي عنك.
وحسرة على فراقك.
ويتحسس الجموع بحثا عنك في كل لقاء ومؤتمر حزبي.
وكان ليستقطبك مجددا لتدافع عنه كما فعلت مع حميد شباط.
والمواقف في السياسة لا تباع ولاتشترى، بل تُهدى على طبق من طلب.
ومخطئ من ظن أن للثعلب دينا.
ما نفعت أيها القيادي الصنديد في المنافحة عن طرح حميد شباط.
وفشلت في مهمتك.
وإتبعت حزب الخاسرين وأنت أكبر منظريه سياسيا.٠
فخسروا هم الحزب وربحت أنت “الأنابيك”.
ويعجبني فيك أنك عاشق لبرشلونة.
وكما في السياسة تختلف مع ولد الرشيد في الرياضة وكرة القدم.
وتُناقضه الطرح.
وتريد أن تكون ندا له.
وولد الرشيد عاشق للملكي ريال مدريد على حد علمي.
ومواجهتك لولد الرشيد لا ترقى لأن تكون كلاسيكو.
ولكل منكما موقعه.
وله القيمة والإعتبار والرمزية والمنجزات.
ولك أن تُردد وتصيغ ما ينجز هو في جمل.
تعال إلى جانبي يا “بوتشيوس نويز” -مشجعي برشلونة المتعصبين-.
وبرشلوني أنا مثلك.
لنتحد ضد الملكي ولنفرح سويا بأهداف سواريز ولمسات ميسي وتصديات جدار برلين.
وبقصة شَعرِ راكيتيتش.
وعندما يتعلق الأمر ببرشلونة أتخلى أنا عن كل صحراوي.
وعن أبناء جلدتي.
وأنحاز للطرف الآخر حتى وإن كان سيكهرني نسبة لجذوري.
وحتى إن كان سيكرهني للهجتي.
وحتى إن كان يكره الدراعة واللثام والشاي.
ومُرَّةُ الطعم هي كؤوس الشاي تلك.
و”كَيْحَلٌ” لون ذلك الكأس الذي شربت منه.
نحن بحاجة لأمثالك يا عادل بنحمزة في الصحراء.
وإن ترشحت عن أي حزب في الصحراء ستنجح بأغلبية ساحقة.
كما فعلت عندما نجحت في فاس.
وستهزم الجماني وحرمة الله وغيرهم.
وتخلط أوراق السياسة في الصحراء من جديد.
ونحتاج ل”صحاف” ينطق باسمنا.
ونحتاج لمن يقف أمام البرلمان ليذود عن وحدتنا الترابية في غياب بيد الله والرزمة وغيرهم.
ولمن يُجالس المبعوث الأممي هورست كولر على مائدة واحدة.
ويحدثه بنِدية عن منجزاتنا في الصحراء.
وأنت أهلٌ لذلك.
نحتاج لمن يقود النموذج التنموي.
ولمن يستقبل الوفود الأوروبية.
ولمن يصل الليل بالنهار ليتبع خطى منجزاته التنموية.
وليُجسد الرؤية الملكية.
ولمن يُجاهر بموقفه من الوحدة الترابية.
ومن يجمع الآلاف في حشد حزبي بالعيون.
الله على أخلاقك يا فخر الإستقلال.
تلك صفاتك.
وأفعالك أيها القيادي الفذ.
ونحن في أمس الحاجة لها.
لا نريد في الصحراء موظفا شبحا في “الأنابيك” كولد الرشيد.
ولا باحثا عن من يطبع وينشر كتبه مثل ولد الرشيد.
ولا مولعا بدواوين الوزراء كولد الرشيد.
بل نبحث عن أيقونات سياسية مثلك أيها الزعيم.