الوالي الزاز -كود- العيون ////
[email protected]

قال محمد ولد مولود المرشح للرئاسيات الموريتانية المقررة في الثاني والعشرين من يونيو الجاري، أن ” موريتانيا ولمدة 40 سنة تؤيد حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، وفقا لقرارات الأمم المتحدة ولهذا السبب تحتفظ بعلاقات طبيعية مع الجمهورية الصحراوية العربية الديمقراطية “، حسب ما نقلته وسائل إعلام إفريقية.

ونقلت المصادر عن المرشح المعارض محمد ولد مولود قوله خلال تجمع إنتخابي الجمعة، أن الجانب الآخر من موقف موريتانيا يتعلق ب “الحياد الصارم بين أطراف النزاع “، متعهدا في حالة فوزه بكرسي الرئاسة ب” الحفاظ على الحياد والمطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير” وفقا للمصدر.

وتصنف المملكة المغربية الموقف الموريتاني من نزاع الصحراء ضمن خانة الحياد السلبي الذي إنعكس بشكل جلي على علاقات البلدين، خاصة آبان أزمة الكركرات الماضي في غشت 2016، عندما إمتطت الجارة الجنوبية صهوة النزاع لتُحقق مكاسب سياسية وإقتصادية قطفت ثمارها من الجزائر بُعيد حالة الود المُستجِدة التي طبعت علاقاتهما آنذاك.

ومن جانب آخر يُنظر لتصريحات المرشح محمد ولد مولود بخصوص نزاع الصحراء على أنها سعي لإستمالة موريتانيي مخيمات تندوف والصحراويين القاطنين بموريتانيا، والذين يوفرون خزانا إنتخابيا لا بأس به بمناطق على غرار الزويرات وانواذيبو خاصة.

ويذكر أن المرشحين الخمسة المتبقين بما في ذلك المرشحين الأوفر حظا للظفر برئاسة موريتانيا، ويتعلق الأمر بمحمد ولد الغزواني وسيدي ولد بوبكر، قد غيبوا قضية الصحراء عن خطاباتهم، حيث تغاضوا عن التعاطي لها مكتفين بالمرور مرور الكرام على سياسة موريتانيا الخارجية مركزين على الوضع الداخلي والمشاكل الإقتصادية والإجتماعية.