هادي خبار زينة.. أسماء المدير مخرجة “كذب أبيض” فلجنة تحكيم مهرجان كان العالمي
سهام البارودي – كود//
هاد الويكاند قريت واحد المقال نشراتو لوديسك على كوبل ديال المغاربة مشاو يشريو الشراب من كارفور فكازا و فاش بغاو يخرجو شدوهم الناس ديال كارفور و بغاو يحيدو ليهم صحة التيكي ديال لاكيس باش مايبقاش عندهم الدليل انهم شراو الشراب من كارفور و ملي رفض الكوبل يعطي التيكي ديالو للمحل ! مرمدوهم و خلعوهم و نهصروهم و تعاملو معاهم فحال البخوش ! و كون ماحضرش المخزن كون كلاوهم.
هادشي كامل بسباب آش ؟ داك القانون لي ماقانون ماتالعبة ديال ” منع بيع الخمور للمسلمين ” !
لا بصح واش ماكاين زعما تاواحد بعقلو فهاد الدولة لي يجمع دوك الدراري ديال الحكومة و يقوليهم يترجلو معانا شوية و يحيدو هاد القانون لي ماليه تا معنى ! راه الحماق هذا يا عباد الله انه كاين قانون قروسطي فحال هذا فبلاد بعيدة على اوروبا بخمسطاشر كيلومتر ! ” منع بيع الخمور للمسلمين” مع العلم انه كلشي عارف مزيان بلي الاغلبية الساحقة ديال لي كايضربو الطاسة هوما مغاربة ! علال و احمد و مصطفى و كريمة و نعيمة و غيتة و ليليا …
المغاربة هوما لي كايضربو الطاسة ! هوما لي كاتلقاهم فالبيران و الكبريات و ليبواط و البراتش كايگرگرو القراعي و يساطحو فالكيسان و يحلو فالبيرات بالبريكات و بسنانهم !
المغاربة لي كايقطرو ماحيا فالكوكوط
ثم كيفاش هاد القضية ديال مسلمين ؟ علاه أي واحد سميتو المهدي و عندو لاكارط ناسيونال راه مسلم فورصيمو ؟ طبعا لا!
و هاهوا گاع مسلم و من بعد ؟ واش شغل الدولة فشنو باغي يشرب ؟ مسلم و باغي يضرب الطاسة مع راسو و ينشط و غدا يتوب و يصلي و من بعد ؟ آش دخل القانون فهادشي ؟ ماشي سوق الدولة فالحياة الشخصية للأفراد !
الدولة واكلة طرف د الخبز من ورا تجارة الخمور و المشروبات الروحانية ! الملايين ديال الدراهم كادخل للخزينة الدولة سنويا كضرائب كاتخلصها الشركات! الضرائب لي كاتبني بيها الدولة المدارس و المستشفيات و كاتخلص بيها الصاليرات ديال الموظفين ! و من فوق هادشي كانتجو الخمور و عندنا مزارع للعنب الخاص بانتاج الخمور و هاد القطاع مخدم عرام ديال الباشار ! اذن آش مازال كايدير عندنا داك القانون من غير انه يفكرنا شحال حنا سكيزوفرين!؟
هاد القانون كايجيني دابا غير فرصة لتكريس مظاهر التعدو و الابتزاز لي يمكن يتعرضو ليها المواطنين السكايرية من طرف محلات فحال كارفور و شي مرات حتى بعض رجال السلطة لي كايستاغلو هاد القانون باش يبتزو المواطنين لالقاوهم شارين الشراب.