العصبة الاحترافية والاندية المغربية متضامنة مع نهضة بركان وكتستنكر الاعتداء الجزائري على الفريق والمساس بخريطة المغرب
محمد سقراط-كود///
كوريا دولة بيعدة على المغرب ومعندو حتى شي حاجة مشتركة معاها من غير الجوع لي كانو كيعيشوه في نفس القترة في الربعينات والخمسينات، ولكن حاليا بزاف ديال المغاربة حافظين المدن الكورية وعارفين على تاريخ وتقاليد وعادات هاد البلاد كثر ملي عارفين على دول مجاورة مشاركين معاها التاريخ والعرق والدين، وهادشي بفضل الإنتاجات الفنية الكورية من موسيقى ومسلسلات وأفلام، كذلك الأمر مع اليابان غير من خلال الأنمي والمانكا كتلقى مغاربة متشبعين بالثقافة اليبانية وعارفين عليها معلومات كثيرة ودايرينها مع اول البلدان لي يبغيو يزورو، وطبعا هادشي دارتو مصر لأكثر من قرن، ودارتو مؤخرا تركيا حتى ولاو مغاربة كيحلمو بيها، وبزاف منهم تحولو لغلمان وجواري الخليفة وجوديا، كتلقى بنادم غير حيت تفرج مسلسل وعجبو كيولي لحاس نامبر وان.
للأسف المغرب واخا وارزازات هوليود افريقيا، والناس لي فيها شتاغلو مع مخرجين كبار عالميين، وديما كيتصورو أفلام ديال البوكس أوفيس في المغرب وكيخدمو فيهم مغاربةـ يعني راه كاين مهارات وكفائات لي خدمو بمستوى عالمي ومع ذلك الإنتاج التلفزي ديالنا كيبقى بئيس جدا مقارنة بشنو باغي المغرب يكون مستقبلا، المغرب في التاريخ ديالو دازو معارك وملاحم أسطورية ولي بقى الصدى ديالها لحد الآن، وحاليا كاين في المغرب أطقم عمل لي خدموا مع أعظم مخرجي المعارك الحربية في العالم، ومع ذلك لحد الآن كنشوفو إنتاجات بسيطة بميزانيات قليلة ومنتوج عبارة على مشاهد داخلية في الغالب، مكاين غير السدادر والبرطمات والديور والرياضات بحال الى المغرب مافيهش الشوارع والزحام والجقلة، وحتى المشاهدة كتبقى محلية وبزاف، مكاينش شي عمل تلفزيوني مغربي لي تلقى الناس مدمنين عليه في إسطنبول أو طورابورا.
الإبداع عموما في المغرب مزير لا من خلال المواضيع أو حتى البيروقراطية الإدارية والدعم والترخيص وزيد وزيد، واخا المهرجانات والبلاد وجهة مشهورة للتصوير السينمائي، ولكن كتبقى تلفازتنا لا من ألوانها وديكوراتها وعقليتها بحال الى باقا حاصلة في التسعينات، وتلفازة ديال الله يحسن العوان مع بعض التجارب لي المستنسخة من دول أخرى، ولكن عموما تلفازتنا مالايقاش حاليا بالبلاد، وكيف ما كاين مخطط أخضر والمبادرة ديال التنمية ومشاريع كبرى خاص يكون شي مخطط لإخراج التلفزة المغربية من التسعينات وتدخل بهدا في القرن الحالي، وعلاش لا تولي عندنا انتاجات على الأقل تشاف وتأثر غير في شمال افريقيا بعدا عاد نشوفوة العالمية.