دقة تابعا دقة فـ”قضية تمويل فرحان” مول الشروق. بوصوف كان غادي يدير درس حسني قدام سيدنا ويقدم كتابو ليه وحيدوه
عمر أوشن كود ////
من الآن فصاعدا ستخرج للوجود جمعيات و تنسيقيات تطالب رجال الامن و الشرطة بحمل سلاح من بلاستيك او لعب خشبية.
لا مكان للسلاح وسط مجتمعنا الراقي المتحضر المحترم للقانون .
نحن لسنا في الولايات المتحدة الامريكية التي يمكن أن يقتلك الشمكار بسبب 20 دولار يطلبها منك بالقوة مهددا بالسلاح..
نحن لسنا في نيجيريا و البرازيل و المكسيك و كولومبيا التي تحكم فيها عصابات أحياء و قرى تعتبر مناطق محررة.
نحن بلد آمن مستقر و ما يحدث من اعتداءات يومية على النساء والرجال والاطفال بالسيوف و الكاتورزات والخناجر مجرد شائعات فقط تروجها أبواق الدعاية.
لذلك مطلوب من رجال الشرطة و الدرك ورجال الامن أن يحملوا معهم علب شوكولاطة سويسرية و هدايا يوزعونها على المجرمين و قطاع الطرق بدل أن يطلقوا عليهم الرصاص لحظة “تحياحهم” و قطعهم لأكتاف و أيادي الشرطيين والناس البسطاء الذين سقطوا بحظهم العاثر في أياديهم.
لا تزعجوا المجرمين.
لا تسألوهم من أين جاءوا و إلى أين هم ماضون؟
لا تقطعوا حفلات الدم التي يعلنونها في الشارع العام.
لا تتدخلوا في شؤونهم الداخلية وفي حياتهم الخاصة ولا تقطعوا حبل تركيزهم وقت الجريمة..
لا يحق الوقوف في وجه سيف يقطع رقبة.
مطلوب من الشرطة فقط أن تحضر لتتفرج و تأخذ صورا تذكارية مع المجرمين و قطاع الطرق و تقدم لهم التحية وواجب الاحترام و شوكولاطة بلجيكية مثل التي يحبها الوزراء و يشترونها من المال العام.. ثم يلزم على رجال الامن أن يتركوا حفلات الدماء تستمر بدون إزعاج و لا تدخل و لا توقيف و لا معاينة.
الشرطة في خدمة قطاع الطرق .وحمل السلاح مجرد ديكور.
نحن لسنا في أوروبا وأمريكا و باقي العالم .نحن استثناء مغربي..والاستثناء يتطلب منا أن يقدم رجال الامن الورود و الشوكولاطة و الهدايا لقطاع الطرق و البيدوفيليين و المشرملين و المغتصبين.
من قال أن السلاح و القانون وجدا للقوة العمومية فهو لا يفهم معنى أن يملك الانسان الحرية في كل شيء .في التبول في الشارع و رمي الازبال في الشارع وضرب و إرهاب و سرقة النساء وقطع أصابع المواطنين التي يعيدها عبد الله عباسي البروفيسور الجراح الى مكانها في بعض المرات.
لا تقاوم مجرما يقطع طريقك..
قدم له ما تملك و أحمد الله على سلامتك., وانسحب هدوء.
و حتى لحظة حضور رجال الامن لموقع الجريمة فالمطلوب منهم ان يحضروا حبات إكستازي و أرتان و باقة ورود و كأس نبيذ يشربها المشرمل في نهاية العرض.
لا تزعجوا قطاع الطرق..كما يحصل في أمريكا التي يأمر الشرطي المجرم “يدك الفوق” فيرفض فتتبعه طلقة رصاص.
نحن أرقى من أمريكا.
الجيلالي بنحليمة الصحافي والأب لابنتين صغيرتين توأم أعتدوا عليه قبل يومين و سرقوه في قلب شارع علال بن عبد الله كتب ساخرا غاضبا أن واجب رجال الشرطة هو حكاية النكت للمجرمين.
المجرمون أشخاص مكتئبون في الأصل و لذلك ستفكر معاهد الشرطة من اليوم في شعب خاصة تدرس كيف تروي نكتة لمشرمل يشهر السيف على رقاب الناس فيتحول الى قط وديع .
سبحان الله.