يونس أفطيط – كود //
جريدة “إل باييس” الإسبانية نشرات تقرير عتامدات فيه على رأي محلل سياسي فرنسي سميتو داڤيد كَوري، وعضو مختبر Intermédiaire في جامعة السوربون وشريك ف مركز التحليل “طفرة”.
داڤيد گوري قال رأي فيه تغليط كبير، ورغم أنه كان ممكن يهضر على استعمال لفلوس أو العنف فالحملات، فإنه ختار طريقة أخرى للكريتيك اللي كانت فيها مغالطات ماتليقش بشخص كيقدم راسو بصفة “عالم سياسي”.
كَوري قال أن تاواحد من الأحزاب المغربية ماكيقدم شي شاب أو امرأة، كمرشح رئيسي حيث أن هاد الأحزاب ختارت الذكور اللي تجاوزوا فأعمارهم الـ50 سنة، والغالب أنه كيقصد بكلمة مرشح رئيسي، يعني المرشح لرئاسة الحكومة، ويلا كان هذا قصدو، فهذا تخربيق لأنه لحد الساعة ماكاين حتى مرشح لرئاسة الحكومة، حقاش هذا منصب لا يتم الترشح له في المغرب، ولكن للملك الحق فاختيار أي شخص من الحزب اللي جاب الرتبة الأولى، يعني ماشي ضروري الحزب اللي يجيب اللول يختارو أمينو العام، راه هذا حق حصري للملك يختار اللي كيشوفو مناسب لقيادة البلاد.
أما إذا كان كَوري كيقصد المرشحين الرئيسيين، يعني وكلاء اللوائح فراه دار فضيحة ماشي قدم رأي سياسي، حقاش جميع الأحزاب بدون استثناء قدمات واحد العدد ديال الشباب والنساء كوكلاء اللوائح الرئيسية عمرها دارتو من قبل، ونعطيو هنا بعض الأمثلة فقط حقاش كاين منها بزاف.
“البام” قدم المهدي بنسعيد وكيل لائحة فالرباط، وفاطمة الزهرا المنصوري وكيلة لائحة فمراكش، التقدم والاشتراكية قدم شي 10 نساء وكيلات لوائح للبربمان، وعرام دالشباب مرشحين ما بين برلمان ومحليات.
“البيجيدي” قدم النساء والشباب فالعديد من الأقاليم.
فيدرالية اليسار رشحات النساء والشباب أيضا، والتجمع الوطني للأحرار كذلك، وتقريبا ماكاينش شي حزب ترشح ماقدمش وكلاء لوائح مافيهومش الشباب والنساء.
كيقول المحلل الفرنساوي فالنقطة الثانية، بأن الأحزاب كتستاغل النساء والشباب فوسائل التواصل الاجتماعي وتبينهم ولكن داخل اللوائح هاد الشباب والنساء، كيكونو فالمراتب الأخيرة مع فرص ضئيلة للفوز، واللي مافهموش صاحب هاد الرأي هو أن النساء طالعين بالكوطا، يعني ماكيتحطوش فآخر القائمة، ولكن عندهوم ليستة بوحدها، وثانيا أن الشباب كيقودو بزاف ديال اللوائح، وفلوائح أخرى كاينين فالمراتب الأولى، ولكن كاينين فمراتب متأخرة فبعض لوائح، بل كاينين لوائح مافيهاش اللي فعمرو أكثر من 40 عام، وكاينة لائحة فالناظور مستقلة متوسط عمرها شي 24 سنة وهي أصغر لائحة للانتخابات المحلية فالمغرب.
كانت هادي نبذة بسيطة من الأخطاء اللي طاح فيها هاد داڤيد كَويري، في حين أن باقي رأيو كان سطحي وكيهضر على الشي اللي كيعرفوه كل المغاربة أصلا، وما فيه لا تحليل لا تاحاجة، من قبيل أن تاحزب ماغايجيب جوج مقاعد فدائرة وحدة، وأن هادشي تدار باش يهرسو “البيجيدي” وعرام ديال الهضرة اللي عامرة بيها أصلا مواقع التواصل الإجتماعي والمنصات الإخبارية.
