قبل المسيرة الخضراء المظفرة، كان المخزن ديما مبرزط…مللي توقع إضرابات ولا مسيرات ولا شي صداع سياسي في فرنسا، الغد كاتلقى المغرب، وخاصة في الجامعة، كايغلي…بنادم بلا ماتمسّو، غا على سبة، كايشعل…كاتلقى البوليس مسكين معذب وخدام من نيتو، والكليات عاااامرة حنوشة كايقلّبو على مايكتبو وما يدّيو من خبارات لرؤسائهم…
والسبب بسيط…كانو معظم الاساتذة والمعلمين من الابتدائي حتى العالي، فرنسيين او مفرنسين كبار في أكفس الحالات…بنادم مبرانشي مع خبار فرنسا، مع الكتب للي كاتصدر تماك في جميع مناحي الثقافة والسياسة، والغد تلقاهم كايناقشوها في القهاوي والمكتبات ديال الكلية..
وكان طبيعي، والحالة هذه، المغاربة يكونو على بال، وطبيعي يكون المخزن حاااضي طرافو وعينيه غا كايتشرّشو يمينا وخاصة يسارا!!! المثال ديال حركة ماي 1968 معبر بزاف…العصا ناضت في باريس في ماي، وفي يوليوز المخزن بدا يجمع في گاع المغاربة للي فيهم الريحة ديال الماركسية اللينينية او الماوية، او غا الفرانكوفونية باش يديهم للحبس، وفي اكتوبر بدا الحسن الثاني كايجري على الاساتذة والمعلمين الفرنسيين…ماجات المسيرة، حتى محمد عابد الجابري وصحابو القومجيون والعروبيين توسطو للمخزن باش يجيب اساتذة ومعلمين من الاردن وسوريا والعراق، وگاع للي كانوا مورّطين في الانقلابات الاسلاموية في الشرق الاوسط، جاو للمغرب و جابو معاهم اديولوجيتهم وبداو ينشرو فيها للوليدات في المدارس والجامعات!!!