مصدر من إدارة مهرجان فاس للثقافة الصوفية لـ”كود”: الافتتاح مابقاش فالمدرسة البوعنانية حقاش تقدر تطيح الشتا ورجع فبلاصة حداها
محمد سقراط-كود///
كيداير هاد تشجيع السياحة الداخلية بدون تشجيع الشباب لي مروج وخدام وكيخسر الفلوس وباقي معندوش مصاريف المدرسة ديالا لدراري أنه يدير السياحة وياخد راحتو ومايحس براسو مظطهد غير حيت شاب في علاقة بلا كاغيط، كيفاش غادي نشجعو السياحة الداخلية وحنا لحد الآن يمكن يمشيو كوبل بيناتهم علاقة حب وجنس طاهرة نقية يشدو أوطيل ويرفضهم بكل أدب والقانون معاه وكيحميه ويحسسهم أنهم غادي يديرو جريمة الى نعسو في غرفة وحدة مع بعضياتهم، واش كاين شي سياحة بلا أماكن مبيت ديمقراطية غير إقصائية، دابا علاش كوبل مثلا مقاتلين مع الزمان الى بغاو يشدو أوطيل خاص كل واحد فيهم يشد غرفة ويضوبلو عليهم المصاريف غير حيت معندهمش الكاغيط، كيدايرة هاد الدولة لي باقا كتدخل في الأعضاء التناسلية ديال البالغين لي كيمارسو الجنس بالتراضين وتحدد شناهو الجنس القانوني والمباح والجنس الغير قانوني ولي يقدر يسيفط للحبس.
بالنسبة لكوبل بلا كاغيط راه كيبقى ليهم خيار واحد هو البرطمات ديال لكرى وواحد النوع خاص كيكون مفندق شوية وموسخ ويتغطاو بالكواش عامرين بالمني، وياكلو على طوابل محروقين بالطفيات ديال الكارو، هاد اليوماين واحد المأوى في إمليل المنطقة فين قتلوا الدواعش دوك جوج سائحات إسكندنافيات، هاد المأوى قاليك راه كيعاني من كثرة الحجوزات ديال كوبلات معنجهمش الكاغيط وكيكون مظطر أنه يرفضهم باش مايدنسوش ليه المأوى والقرية، حتى لهنا راه من حقو وراه كيطبق القانون المتخلف ديال الدولة، ولكن لي ماشي من حقو وتعتبر دعوة للتطرف هو أنه في نفس المنشور يدعو جميع أصحاب دور الضيافة أنهم يحميو القرى والمنطقة ديالهم من تدنيس الشباب المغاربة المصاحبين، تخايل معايا أنه كاين لي كيحس بلي الى جوج قلشو عندو في الدوار فراه تدنس، للأسف وهنا فين كاين الإشكال الكبير هو أن الدولة كتحميه وكتخليه يحس بأنه عندو الحق فاش يعيطو ليه كوبل باغين يطلعو لراس الجبل ويرفضهم بدعوى أن الكاغيط إجباري والوقت مزيرة، أو كيف كيقولوا شي وحدين كنكريو غير للعائلات.
المغرب غادي مخير ولكن خاصو يسوس عليه هاد القوانين البالية والإقصائية لي كتخلي فئة عريضة من المجتمع تحس براسها مظطهدة وخايفة من الإعتقال في أي لحظة، طلقوا اللعب للمغاربة يضربوا الطاسة على خاطرهم وينيكو بلا تبرزيط بلا إبتزاز، وطلقوا اللعب للشباب يخسر الفلوس ويتسارى ويدور ويعيش في بلادو علاش غادي يمشي لبلدان خرى فيها نفس البحورة نفس الجو غير مع بنية تحتية حسن وهامش حرية أوسع، بزاف ديال الشباب كيدوزو العطلة ديالهم برا على ود الحرية ماشي البحر ولا الطبيعة راه موجودة هنا، المزوجين ومالين الوليدات راه مقهورين مابين مصاريف المدرسة العيد العطلة الكريديات، بنادم ماقدارش حتى يتنفس، الشباب هوما لي محركين وباقين خفاف وواكلين من العرام والصرف داير خاص يتدار ليهم فين يخسروه.