كود طنجة //

أثارت لحظات تتويج فريق اتحاد طنجة لكرة السلة بكأس العرش الأحد الماضي على حساب فريق الفتح الرباطي جدلا واسعا بين متتبعي الشأنين الرياضي والسياسي بالمدينة.

والمشهد الذي خلق هذه الضجة بطنجة كان رفع رئيس مقاطعة بني مكادة، محمد الحمامي، للكأس مع عميد الفريق في ذات الوقت، حيث لم يفسح المجال، كما هي العادة، للاعبين للاحتفال بالكأس أولاً.

بل إن حضور الحمامي المقابلة النهائية وتقدمه الوفد الرسمي المرافق لفريق اتحاد طنجة كان محط استغراب وتساؤل لدى المتتبعين لكون المسؤول المنتخب لا تربطه أية علاقة بنادي اتحاد طنجة أو برياضة كرة السلة.

وحتى لو افتُرِض أنه تم تكليفه من طرف عمدة طنجة بتمثيله في هذه المناسبة، وهو أمر مستبعد لكون النائب الثاني للعمدة كان حاضرا، فإن تطفله على لحظة تاريخية قدمت فيها كل مكونات فريق اتحاد طنجة لكرة السلة تضحيات كبيرة لبلوغها، خلق استهجانا وأحيانا سخرية من مدونين ونشطاء محليين بطنجة.

وقال أحد المعلقين على هذه اللقطة “ناس ضاربين تمارة جا هو حتى للنهار اللخر لبس الكوسطار وهز الكاس وتصور معاه بلا حيا بلا حشمة!” فيما تساءل آخر “شنو درتي باش تستاهل تهز داك الكاس قبل اللعابة والطاقم التقني وتتصور معاه؟!”

وتدوالت صفحات محلية تدوينة منسوبة لرئيس مقاطعة طنجة المدينة ينتقد فيها سلوك زميله رئيس مقاطعة بني مكادة، غير أن المعني بالأمر نفى صلتها بها.