الأمم المتحدة: آسيا هي القارة للي تضرات كثر بالكوارث الطبيعية.. وها شحال من كارثة ضرباتها
الوالي الزاز – گود – العيون //
[email protected]
لم يفوت الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، خلال حوار صحافي جمعه بوسائل إعلام جزائرية إستحضار نزاع الصحراء وترويج أطروحة بلاده منه سيرا على العادة التي دأب عليها منذ توليه رئاسة الحزائر.
وإعترف الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، بالدور الذي لعبته الجزائر فيما يخص نزاع الصحراء على مستوى منظمة الإتحاد الأفريقي، مشيرا أن الإتحاد إتسم بالنزاهة خلال جلسة مجلس السلم والأمن الأفريقي المنعقدة مستهل شهر مارس الماضي في إحالة على قبوله مقترحات بلاده للمجلس.
وقال عبد المجيد تبون في حواره الذي بثته وسائل الإعلام الجزائرية، أن “مشكل الصحراء لا يحل بالتناسي”، مضيفا أن “هناك مشكلا يتوجب على مجلس الأمن الدولي أن يدرسه”، موردا أن “مجلس السلم الأفريقي كان يحب أن يدرسه قبل تبليغ مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة”، مرددا أسطوانة نظام العسكر المشروخة التي يعتبر فيها قضية الصحراء “قضية تصفية إستعمار”، على حد زعمه.
وأردف الرئيس الجزائري في معرض تصريحاته الجديدة القديمة، أن كل الأطراف تقبل بالموضوع في إحالة على مغالطاته بخصوص “قضية تصفية الإستعمار”، مطالبا الأمم المتحدة بحل المسألة العالقة، مختتما بأن “الأمم المتحدة هي من يؤكد ذلك وليس الجزائر”، مضيفا أنه يقول ذلك دون أن يكون له ضغينة أو حقد على أي طرف كان، في إشارة للمملكة المغربية.
وختم عبد المحيد تبون فيما يتعلق بنزاع الصحراء بالقول أن المغاربة يبقون أشقاء وكذلك الصحراويون، معبرا عن أمله في إيجادهما لحل يرضيهما دون أن يفرض أي منهما حلا على الآخر ودون غالب أو مغلوب بل محتكمين للقانون الدولي، مبرزا أن مجلس الأمن الدولي إذا أراد تصور بلاده لقضية الصحراء فسوف يقدمها بلا تحفظ.