الرئيسية > آش واقع > كون ما أمل اللقاح كازا غادي تخرج مدگدگة من معركة كورونا.. الفيروس يقدر يتفشى أكثر فالمدينة بعدما ولا الاستهتار والتراخي هو السائد فالتعايش معه
19/11/2020 13:30 آش واقع

كون ما أمل اللقاح كازا غادي تخرج مدگدگة من معركة كورونا.. الفيروس يقدر يتفشى أكثر فالمدينة بعدما ولا الاستهتار والتراخي هو السائد فالتعايش معه

كون ما أمل اللقاح كازا غادي تخرج مدگدگة من معركة كورونا.. الفيروس يقدر يتفشى أكثر فالمدينة بعدما ولا الاستهتار والتراخي هو السائد فالتعايش معه

أنس العمري ـ كود//

لولا أمل اللقاح كازا غادي تخرج مدكدكة من معركة (كورونا). فرغم الوضع الوبائي الكارثي الذي تعيشه المدينة واستمرار إطلاق التحذيرات من قرب بلوغها مرحلة مواجهة سيناريو كارثي، في ظل تصاعد، بشكل مخيف، لعدد الإصابات والوفيات بالفيروس، إلا أن حالة الاستهتار والتراخي ما زالت هي السائدة والمتحكمة في شكل تعايش شريحة كبيرة، خاصة النشطة منها، مع (كوفيد ـ19) في العاصمة الاقتصادية.

ويسجل هذه الأيام العودة إلى التخلي عن عدد من التدابير الوقائية الموصى بها ضمن مقتضيات قانون «الطوارئ الصحية» المعتمد للحد من انتشار «كورونا)، كارتداء الكمامة بشكل صحيح وتوفير التباعد الاجتماعي، فيما بدأ أصحاب بعض الفضاءات التجارية يتفنون في البحث عن كيفية كسر القيود المفروضة بحثا عن تحقيق الربح المادي، حتى ولو كان ذلك على حساب الصحة العامة وتعريض ساكنة مدينة مليونية لخطر الإصابة بعدوى الفيروس أو القضاء بسببه، وهي من المشاهد المؤسفة التي باتت تجعل فئة واسعة تلتزم أكثر من أي وقت مضى بأخذ الاحتياطات الضرورية ولزوم المنازل قدر الإمكان حتى لا تكون ضحية موجة التهور التي يركبها يوما بعد آخر المزيد من الذين لا يقدرون عواقب هذه السلوكات.

ومن بين هذه النماذج صاحب مقهى في الألفة، حيث كان يعمد إلى إيهام رجال السلطة المحلية بأنه يلتزم بالإغلاق في الموعد الذي فرضته الحكومة لاحتواء الفيروس والمتمثل في الإغلاق في الثامنة مساء، قبل أن يشرع بعد مرور نصف ساعة على هذا التوقيت في استقبال الزبائن خلسة والإغلاق عليهم داخل هذا الفضاء في غياب أي منافذ للتهوية وفي ظروف توفير بيئة خصبة لتوسع رقعة تفشي الوباء.

ووفق ما علمته «كود»، فإن المقهى، وبعدما استمر في ممارسة هذا الخرق السار لفترة، افتضح أمره بداية هذا الأسبوع، إذ تقرر إغلاقه إثر عملية مراقبة كشفت استقباله للزبائن في ظروف تفتقد لشروط السلامة الصحية ومواصله نشاطه إلى ما بعد الثامنة مساء.

وليست هذه بالواقعة المعزولة أو المعدود تسجيل ما يماثلها على رؤوس الأصابع. فمعطيات معطيات متوفرة ل «كود» تشير إلى أنه يجري يوميا رصد عدد كبير من الخروقات في العاصمة الاقتصادية، ومنها التنقل بدون التوفر على رخصة استثنائية واستمراره إلى ما بعد سريان مفعول «حظر التجوال» الليلي، واشتغال حمامات سرا، إلى جانب أنشطة أخرى قررت السلطات العمومية منعها لوقف زحف الفيروس، وهو ما يؤشر على أن هذا التراخي يرجع سبب تزايده إلى استفادة محتملة من عدم مواصلة حملة تطبيق القانون بنفس نهج الصارم الذي كانت تسير مع بداية المعركة ضد الوباء.

وفي ظل هذه الوضع المركب، بات ساكنة المدينة يعقدون أملا كبيرا على حملة التقليح التي أعلن الملك محمد السادس عن إطلاقها، أخيرا، في جلسة عمل بالقصر الملكي بالرباط، والتي باتوا يرون فيها المنقذ الأخير من كارثة صحية منتظرة بات شبحها يقترب من الجميع، نتيجة إهمال الإجراءات الاحترازية الموصى بها لمكافحة الوباء.

موضوعات أخرى

19/04/2024 20:00

ظهور الإنسان المغربي الجليدي! آن الأوان لنحدث قطيعة مع مناخنا. فالحر الشديد ليس قدرا. وعلينا أن نتوفر على الإرادة لتبريد طباعنا وعاداتنا

19/04/2024 19:55

خاص..الاتحاد ربح الحركة فرئاسة لجن العدل والتشريع وها علاش الاغلبية غاتصوت على باعزيز

19/04/2024 18:50

حرب الدولة على “الجراد”.. لفتيت: المبيدات تؤثر على النظام البيئي كامل وها كيفاش كيتم مواجهة هادشي

19/04/2024 18:43

المغرب داير اتفاقيات مع روسيا وضد الحصار اللي باغي يديرو عليها الغرب. ها اش وقع معانا